السعودية تحذر من جماعة إسلامية "مرجعيتها وثنية"
وجهت السلطات السعودية لخطباء المساجد بالتحذير من "جماعة التبلغ والدعوة"، والتي يطلق عليها أيضا اسم "الأحباب".
وقال المفتي العام للسعودية، عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إن جماعة التبليغ والدعوة "هم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار".
وأضاف أن هذه الجماعة "توشك أن تكون مرجعيتها وثنية، مؤكدا حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بـ"الكتاب والسنة"، حسب تعبيره.
وأوضح مفتي المملكة أن أفراد هذه الجماعة "منزوين ومتقوقعين على أنفسهم لا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم".
وزاد أنهم يتبعون فكرة "الخلود إلى الأرض" ويتبعون سلوكيات "تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع".
وكان وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قد دعا خطباء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بتخصيصها "للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة" و"بيان ضلالها وانحرافها، وخطرها".
وأشار الوزير إلى أن هذه الجماعة قد تشكل بوابة من "بوابات الإرهاب" حتى وإن زعموا غير ذلك، حسب تعبيره.
ودعا الخطباء إلى تعريف الناس بأبرز أخطاء هذه الجماعة، وخطرها على المجتمع، مؤكدا أن الانتماء لهذه الجماعة محظور في السعودية.
وتأسست هذه الجماعة في شمال الهند في 1927 و"مهمتها نشر الإسلام"، وهي لديها رؤية روحانية وأعضاؤها يغلبون كفة الإيمان على العلوم.
والجماعة معروفة بتجمعاتها التي تنظم "لنشر الجوانب الروحانية"، حيث كل مجموعة في كل بلد تعقد تجمعا واحدا على الأقل أسبوعيا. كما تعقد تجمعات أوسع تعرف باسم الاجتماعات بشكل منتظم على المستوى الإقليمي والدولي.
وتهتم هذه الجماعة بالنشاط الدعوي، ويتم إرسال أعضائها في مهام لبضعة أيام وأحيانا لبضعة أشهر.