اتساع دائرة الإدانة لجريمة "جندريس" ومطالبات بمحاسبة مرتكبيها
شفق نيوز/ أدان مقر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، جريمة بلدة جندريس الكوردية السورية التي راح ضحيتها 4 شبان من عائلة واحدة، وفيما تعهد بالسعي لمحاسبة مرتكبيها، شددت "جبهة السلام والحرية"، ضرورة الإسراع بإلقاء القبض على الجناة.
وجاء في بيان لمقر بارزاني ورد لوكالة شفق نيوز، انه "يدين بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها احدى المجاميع المسلحة وراح ضحيتها اربعة مواطنين من عائلة كوردية واحدة واصابة ثلاثة اشخاص اخرين".
وأشار الى ان "هؤلاء الضحايا اغتيلوا اثناء ممارستهم ابسط حقوقهم في الاحتفال بمناسبة يومهم القومي نوروز في ناحية جندريس التي سبق وان دمرها الزلزال".
وأضاف البيان ان "المقر سيبذل مع الجهات المعنية كل جهوده من اجل ان ينال مرتكبي هذه الجريمة البشعة جزاءهم العادل.
بدورها أصدرت جبهة السلام والحرية بياناً بشأن الحادثة قالت فيه "أقدمت مجموعة مسلحة تتبع جيش الشرقية أحد فصائل الجيش الوطني، بإطلاق الرصاص الحي على تجمع للمدنيين الكورد المحتفلين بعيد النورز مساء الاثنين 20 آذار في مدينة جنديرس بعفرين، أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الشبان".
وأضافت، "إننا في جبهة السلام والحرية، إذ ندين هذه الجريمة بأشد العبارات، نعرب عن اسفنا الشديد إزاء هذه الجريمة البشعة، نتقدم بتعازينا لذوي الضحايا، ولعموم الشعب الكوردي.
ودعت الجبهة، الجهات المسيطرة على منطقة عفرين، لـ"إجراء تحقيق شفاف لملابسات هذه الجريمة، وإلقاء القبض على الجناة بأسرع وقت، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة".
وفي وقت سابق اليوم، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل واصابة 7 أفراد من أُسرة كوردية في شمال سوريا، برصاص مقاتلين من احدى الفصائل المسلحة بسبب احتفالهم بعيد نوروز.
وقال المرصد إن "عناصر من فصيل أحرار الشرقية، المدعوم من تركيا، أطلقوا النار على مجموعة شبان من أسرة واحدة أشعلوا النار قرب منزلهم عند شارع الصناعة في قرية بريف جنديرس بمحافظة حلب احتفالاً بعيد نوروز، ما أدى الى مقتل 4 منهم وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح".
وأوضح المرصد أنّ المقاتلين "فتحوا النيران على المواطنين بدم بارد".