أول تعليق من فصيل مسلح على عملية اعتقال "قاسم مصلح"
شفق نيوز/ علقت "كتائب سيد الشهداء" أحد ابرز الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء، على عملية اعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح من قبل قوة أمنية خاصة في العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي، لوكالة شفق نيوز، إن "اعتقال شخصية عسكرية كبيرة في الحشد الشعبي، كان قراراً حكومياً مستعجلاً"، مبيناً أن "هناك جهات مختصة داخل هيئة الحشد الشعبي ممكن أن تنفذ أمر الاعتقال والاستقدام بحق عناصر او قيادات الحشد".
وأضاف أن "ما حدث خرق من قبل الحكومة بهدف الابتزاز ومحاولة جر الفصائل وجمهورها الى الصدام"، موضحاً أن "عملية الاعتقال هو استفزاز واستكمال لما حدث أمس بتحريك عناصر على ارتباط برئيس الوزراء لإقامة تظاهرات، ومن ثم خلق أزمة حتى تكون هناك صراعات وخلافات داخلية".
ووفقاً للفرطوسي، فأن "اعتقال مصلح يراد منه أيضاً استفزاز الحشد والفصائل، وهذا كله يهدف إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، لغرض بقاءه في منصبه على رأس حكومة الطوارئ، وكل المعطيات تؤكد وتشير لذلك" وفق رأيه.
واعتقلت قوة أمنية خاصة، صباخ اليوم، مصلح في منطقة الدورة جنوبي بغداد واقتادته إلى مركز أمني.
وبحسب مصادر فأن سبب الإعتقال يرجع إلى وجود ملفات بحق مصلح تتعلق بالمال العام، وكذلك وفق المادة الرابعة من مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر بالحشد الشعبي ووسائل اعلام مقربة من الحشد انه بأمر من رئيس لجنة مكافحة الفساد الفريق احمد ابو رغيف اعتقلت القوة (مصلح) بسبب إصراره على منع دخول قوات ( امريكية ) قادمة من الاراضي السورية وتحاول خلال الساعات القادمة تلفيق قضية جنائية ضده.
ويعتبر مصلح من اهم قيادات الحشد الشعبي وكذلك العتبة الحسينية في كربلاء، وهو أيضا كان من المقربين لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.