نيجيرفان بارزاني: نسعى لتطبيع الأوضاع في سنجار واخراج المسلحين منها بعد الانتخابات
شفق نيوز/ ذكر نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نيجيرفان بارزاني يوم الأحد أن الإقليم يسعى إلى تطبيع الأوضاع في قضاء سنجار واخراج المجاميع المسلحة غير القانونية منها بالتعاون مع الحكومة الاتحادية والأطراف الدولية، مشددا على ضرورة أن يتولى شؤون القضاء أهله.
وقال بارزاني في كلمة له خلال مهرجان للدعاية الانتخابية لمناطق دهوك، وسنجار وسهل نينوى، إن "التعايش في اقليم كوردستان محل فخر لنا"، مردفا بالقول إن "العالم بأسره يعرف من هو داعش وما تسببه من دمار وقتل وتشريد للمكونات في المناطق المختلطة".
وأضاف أن سنجار وما تعرضت له من الابادة الجماعية واوضاع سهل نينوى والموصل دائما كانت محل حديثي واهتمامي في الحوارات مع قادة ورؤساء العالم، مؤكدا "مستمرون بالعمل مع مكتب تحرير المختطفين الإيزيديين في كوردستان لتحرير ما تبقى من الإيزيديين من قبضة داعش".
وأكد أن "الانظمة السابقة المتعاقبة على حكم العراق عملت على ابادة الايزيديين"، مردفا بالقول إن "شعب كوردستان تعرض للظلم على مر التاريخ، والايزيديون نالهم الحظ الاكبر من هذا الظلم".
وبين نيجيرفان بارزاني وهو رئيس اقليم كوردستان: نعمل مع الحكومة العراقية لاعادة اعمار مناطق الايزيديين التي دمرها داعش، مؤكدا أن سنجار تعيش اوضاعا سيئة، ويتعين تطبيع الاوضاع في القضاء، ونحن نبذل الجهود للتوصل الى حل جدي يرضي جميع الأطراف.
وشدد على أنه من غير المعقول يعيش اهالي سنجار في ظل الاوضاع الصعبة داخل المخيمات، لافتا إلى أن مشكلة سنجار والابادة الجماعية اخذتا بعدا دوليا كبيرا ولا ينبغي و بسبب الصراعات السياسية والحزبية تضييع ملف سنجار.
ومضى بارزاني بالقول إنه بسبب الاوضاع الحالية وغير القانونية توقفت عملية الاعمار في سنجار، منوها إلى أنه يتعين ان تكون الانتخابات بوابة لتطبيع الاوضاع السياسية في سنجار ولا ينبغي بقاء اي من الجماعات المسلحة فيها، ويتعين ان تخضع لسلطة حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، والجهات الدولية من اجل اعادة اعمارها، ويجب أن يدير أهالي سنجار شؤونها بأنفسهم.
وزاد قائلا "ينبغي ان تكون الانتخابات مفتاح لإعادة اعمار سنجار وزمار وسهل نينوى".
وتابع نيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كوردستان إن "انشاء إدارة محلية جديدة وإعادة إعمار سنجار سنجعله برنامجا رئيسيا مع الحكومة العراقية بعد الانتخابات"، مؤكدا أنه بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي من قبل الحكومة الاتحادية سيعم الهدوء والأمان في تلك المناطق المشمولة بالمادة وسيتم اعمارها.