نائب أنباري يتهم قوات بالحشد بـ"تغييب" مئات المواطنين: قادة داعش أسياد في الخضراء
شفق نيوز/ اتهم عضو لجنة العشائر النيابية النائب عن الانبار غازي الكعود، يوم الاثنين، قوات بالحشد الشعبي بـ"تغييب" مئات المواطنين من اهالي المحافظة، في وقت قال فيه إن من كانوا قادة داعش في السابق هم الآن "أسياد" في المنطقة الخضراء.
وأضاف الكعود في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "محافظة الانبار تعرضت إلى مؤامرة دولية، وأعطت تضحيات كبيرة، في الوقت الذي اتهمت به بالإرهاب بسبب انضمام عدد قليل من أبناء المحافظة في صفوف تنظيم داعش".
وبين أن "أبناء الانبار وقفوا ضد التنظيم وخصوصا أبناء قبيلة البو نمر التي تم اتخاذ قرار ابادة جماعية بحقها، والتي تعد واحدة من الجرائم الإنسانية في البرلمان العراقي ومجلس الوزراء".
واستطرد الكعود قائلا، "تعرضت الانبار إلى جريمة أخرى عند تحريرها من داعش، وذلك عند دخول قوات الحشد التي تعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وقامت باخذ مئات المواطنين، خصوصا من قبيلة البو نمر، ولا يزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة".
وتابع "بعد مرحلة تحرير الانبار من داعش، والتي تعد مرحلة "تخريب"، كونها دمرت ما لم تدمره داعش في الانبار، في سبيل التحرير، لم يتم دفع تعويضات المتضررين الذين ضحوا بأبنائهم وممتلكاتهم، من أجل تطهير مدنهم"
واعتبر الكعود، أن "سقوط الانبار ودخول داعش إلى عدد من المحافظات، هي مؤامرة خلقتها أمريكا وإسرائيل واعوانهم من دول الجوار، والحكومة العراقية تسترت على المجرمين الذين ذبحوا أبناء الانبار وباقي المحافظات، ولا تزال الحكومة العراقية بأمنها متسترة على من ارتكب ابشع الجرائم بحق أبناء العراق".
واختتم الكعود حديثه قائلا، إن "الذين كانوا قادة داعش ومضافات لهم، هم الان أسياد في المنطقة الخضراء، واصبحنا نخجل ان نقول للمواطنين نحن ممثليكم بالدولة، كوننا لم نتمكن من تأدية واجبنا تجاههم".
