مصدر: تشكيل "حكومة مكونات" بعد العيد وعيون الشيعة ترنو لوزارات الصدريين
شفق نيوز / كشف مصدر نيابي، اليوم الجمعة، عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد عطلة عيد الأضحى، وفيما بيّن أنها ستكون حكومة "محاصصة مكوناتية"، أكد ترقب الكتل السياسية خارج البيت الشيعي لوزارات التيار الصدري بعد استقالة نوابه ودم مشاركتهم في الحكومة المقبلة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة الى إسمه لوكالة شفق نيوز إن "الموعد الذي اتفقت عليه الكتل السياسية لتشكيل الحكومة تحدد بعد عطلة عيد الأضحى".
وأضاف المصدر أن "الحكومة ستأخذ عنوان استحقاق المكونات أو بالأحرى المحاصصة ذاتها اي لكل مكون حصص من الوزارات والمناصب معلومة ويجري الاتفاق بين كتل المكون نفسها لتقاسم المناصب وترشيح الأسماء التي ستتفق عليها فيما بينها".
وأشار المصدر إلى أن "كتل المكونات ستستفيد من هذا الوقت للتفاهم فيما بينها من أجل تقاسم المغانم"، مشيرا الى ان الكتل خارج البيت الشيعي تنظر الى الوزارات التي كانت من حصة التيار الصدري وتترقب كيف سيكون توزيعها بعد أن اصبح الإطار سيد الموقف الشيعي عقب انسحاب التيار الصدري واستقالة نوابه".
وكان ائتلاف دولة القانون، أحد أهم قوى الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية اكد ، أمس الخميس، أنهم بصدد تسريع إجراءات تشكيل الكتلة الاكبر بعد حسم تسمية بدلاء نواب الكتلة الصدرية المستقيلين من البرلمان.
وعقد مجلس النواب العراقي، أمس الخميس، جلسة استثنائية لأداء اليمين الدستورية للنواب الجدد البدلاء عن نواب الكتلة الصدرية المستقيلين، وأدى اليمين 64 نائبا من البدلاء من أصل 73 نائبا، حيث لم يحضر 9 نواب الى الجلسة.
وكان أحمد الأسدي النائب عن الإطار التنسيقي قد أعلن في وقت سابق من امس الخميس، عن موافقة الكتل السياسية على المضي في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، وفق مبدأ "الشراكة، والتوازن، والتوافق" وهي الشروط التي أعلن عنها الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني قد أعلن، أول امس الاربعاء، أن إقليم كوردستان يشترط مشاركته في الحكومة الاتحادية المقبلة التزام الأطراف السياسية العراقية بالمبادئ الثلاثة "الشراكة، والتوازن، والتوافق".
