لجنة عُليا تبحث تخصيص قوة "احتياط" للحالات الطارئة قبيل انتخابات تشرين
شفق نيوز / ناقشت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، يوم الأربعاء، استعدادات الأجهزة الأمنية المكلفة بأمن الاقتراع المقرر إجراؤه في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري للجنة الأمنية العليا للانتخابات، برئاسة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، في مقر مفوضية الانتخابات.
وذكر الناطق باسم اللجنة، العميد غالب العطية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "اللجنة ناقشت جملة مواضيع مطروحة على جدول أعمال الاجتماع، من بينها مراجعة التوصيات والقرارات المتخذة في الاجتماع السابق، وتوزيع واسناد المهام والمسؤوليات على الأجهزة الأمنية".
وأضاف العطية، أن "الاجتماع خلص الى اتخاذ جملة قرارات من بينها، التأكد على رفع مادة (السندويج بنل) القابلة للاحتراق من مخازن المواد المستخدمة في الانتخابات، وتوفير الحماية اللازمة لها".
وتابع أن "الاجتماع بحث تخصيص قوة احتياط من القوات الأمنية بمختلف صنوفها يتم استخدامها في الحالات الطارئة وعند الحاجة".
وأكد العميد العطية، "إعداد خطة من أجل القيام بممارسات أمنية عند القيام بعمليات محاكاة انتخابية وبصورة مستمرة لحين موعد إجراءها في موعدها المقرر في تشرين الأول، لتشخيص الخلل والأخطاء بغية معالجتها".
وأوضح أن "التأكيد تم على توفير الدعم اللازم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومكاتبها المنتشرة في عموم المحافظات وبما يضمن نجاح الانتخابات وتوفير الحماية الحماية اللازمة لها".
وختم العطية بالقول إن الاجتماع أكد على ضرورة "محاربة الشائعات وعدم تصديقها خصوصا فيما يتعلق بأمن الانتخابات وموعد اجراءها ونزاهتها".