لجنة الأمن: الكاظمي تهاون بأحداث ذي قار ولن نستدعي وزير الدفاع بشأن القصف الأمريكي

شفق نيوز/ قال النائب عن محافظة ذي قار، كاطع الركابي، يوم السبت، إن "تهاون" رئيس الوزراء في تغيير المحافظ ناظم الوائلي دفع بالأوضاع في ذي قار إلى هذا التأزم، مشيراً إلى وجود جهات كانت مستفيدة من بقاء الوائلي في منصبه.

وقال الركابي، وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية، في حديث لوكالة شفق نيوز، إنه "منذ تولي مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء خاطبه نواب ذي قار عدة مرات بشأن المحافظ السابق ناظم الوائلي، لكن كان هناك تهاون وتماهل في تنفيذ هذا الأمر".

وأضاف، أن "بعض الجهات كانت مستفيدة من بقاء المحافظ السابق  ناظم الوائلي، ولولا استمرارية تدفق دماء شباب ذي قار لاستمر في منصبه"، مشيراً إلى أن "تسمية عبد الغني الاسدي كمحافظ لذي قار، خطوة متأخرة جدا، وكان الثمن باهظاً حيث سالت دماء المتظاهرين والقوات الأمنية".

وتابع الركابي "لم تتم استشارتنا كنواب للمحافظة بشأن تعيين الاسدي محافظاً لذي قار، وقبل ليلتين من ذلك طلبنا لقاء الكاظمي لبحث أوضاع المحافظة، لكن الأخير لم يرد على طلبنا".

وبشأن القصف الأميركي لمواقع الحشد الشعبي في سوريا، قال عضو لجنة الامن والدفاع "في اغلب الاعتداءات التي تستهدف القوات العراقية كانت القوات الأميركية تقول ان الأمر تم بعلم الحكومة العراقية، والأخيرة لا تبدي اي رأي بهذا الشأن، وفي ذلك احراج كبير لها ولهذا نرى الجانب الأميركي يتراجع عن هذه التصريحات".

وأكد الركابي "لجنة الأمن والدفاع نيابية تدين بشدة استهداف فصائل الحشد الشعبي حتى وأن كانت مواقعها خارج العراق".

وبشأن استضافة وزير الدفاع من قبل اللجنة حول ذلك القصف، قال الركابي " لا يوجد أي استدعاء لوزير الدفاع او اي مسؤول أمني بشأن هذا الموضوع".

وعن اجتماع لجنة الامن والدفاع مع مستشار الأمن الوطني قاسم الاعرجي، حول تصريحات حلف الناتو عن ارسال 4000 من قواته الى العراق، أوضح الركابي ان "الاعرجي قال إنه خلال اجتماع لحلف الناتو تم التطرق فيه من قبل رئيس الحلف إلى أنهم لديهم الإمكانية لإرسال 600 عنصر خلال العام الحالي، وإن لديه الاستعداد لارسال 4000 عنصر خلال الأعوام المقبلة، وبالاتفاق مع الحكومة العراقية".

وكشف الركابي عن "تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير الخارجية العراقي، وعضوية مستشار الأمن الوطني، ورئيس اركان الجيش، ومدير مكتب رئيس الوزراء، ونائب رئيس القوات المشتركة، مهمتها جدولة اخراج القوات الأميركية من العراق مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة القوات العراقية في الحفاظ على المنجز الكبير الذي تحقق خلال الفترة الماضية وفي حال ثبت للجنة ذلك، فإن جدولة الاخراج ستكون سريعة".