في لقاء غير معلن.. الكاظمي يجتمع بقادة الإطار التنسيقي و"يقطع تعهداً"
شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع، عن أن رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي عقد مساء الثلاثاء اجتماعاً غير معلن في القصر الحكومي مع قيادات الإطار التنسيقي لمناقشة تداعيات تقدم أنصار زعيم التيار الصدري صوب مبنى مجلس القضاء الأعلى، الى جانب مناقشة ملفات خاصة بالشأن السياسي.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "الاجتماع حضره قادة في الإطار التنسيقي، نوقشت فيه تداعيات الضغط على المؤسسة القضائية من قبل متظاهري التيار الصدري، إلى جانب طريقة الرد الحكومي ازاء ذلك، فضلا عن تعزيز الجهد الامني في المنطقة الخضراء وحماية الهيئات الدبلوماسية والسفارات".
وأضاف أن الاجتماع ناقش "الخيارات المتاحة للمرحلة القادمة والاستمرار بالحوار".
واشار المصدر الى ان "الكاظمي أكد التزامه بالمحافظة على أمن وحماية مؤسسات الدولة، وعدم السماح لأي خروقات جديدة ومنع دخول أي ارتال أو سيارات خاصة إلى بغداد".
وتوجه العشرات من أنصار التيار الصدري، في وقت سابق من صباح الثلاثاء، إلى مجلس القضاء الأعلى وشرعوا بنصب سرادق الاعتصام أمام مبنى المجلس في تطور جديد للتصعيد طال السلطة القضائية بعد السلطة التشريعية في ظل أزمة سياسية خانقة تمرّ بها البلاد.
وعصر الثلاثاد، نصح "وزير الصدر" صالح محمد العراقي، المتظاهرين أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، بالانسحاب لـ"الحفاظ على سمعة الثوّار، ولعدم تضرر الشعب"، مع استمرار إعتصام المتظاهرين أمام مبنى البرلمان.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، فائق زيدان، قد أكد خلال استقباله قائد الفرقة الخاصة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء وسط بغداد الفريق الركن حامد الزهيري، بوقت سابق من اليوم "احترام حق التظاهر السلمي المكفول بموجب الدستور، لكن بشرط عدم الاعتداء على أبنية مؤسسات الدولة، ومنتسبيها".
وعلى إثر ذلك، قررت السلطة القضائية في العراق، يوم الثلاثاء، تعليق مهام أعمالها في البلاد، قبل عودة استئنافه مساء اليوم، وذلك إثر اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى مطالبين بحل مجلس النواب العراقي.
