زيباري يعطي "ضمانة كاملة" للإطار بشأن الحشد ويطمئن "اليكتي": شراكتنا ستبقى
شفق نيوز/ أعطى المرشح لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري، يوم الجمعة، "ضمانة كاملة" لعدم المساس بهيئة الحشد الشعبي من قبل التحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي وتحالف السيادة".
وقال زيباري في حوار مع برنامج العاشرة الذي تبثه قناة العراقية وتابعته وكالة شفق نيوز، إن "مبادرة بارزاني جاءت بعد العلاقة الجيدة للديمقراطي مع تحالف السيادة والتيار الصدري، ولا يوجد أي طرح عن دور لتفتيت البيت الشيعي".
وأضاف، أن "زيارة النجف الأخيرة ولقاؤنا بالسيد الصدر كانت إيجابية، ونحن مع إيجاد حل للأزمة ما بين التيار والإطار"، مضيفا "نحن قلقون من الخلاف الشيعي الشيعي".
وأكد زيباري، "ليس من مصلحتنا أن يكون هناك فراغ حكومي أو دستوري، ونعمل على الإسراع بتشكيل حكومة بمشاركة واسعة للقوى الوطنية".
ولفت إلى ان "الانتخابات الأخيرة غيرت الكثير من قواعد اللعبة السياسية، وأن تحالفنا مع التيار الصدري والسيادة قوي ومتماسك".
وشدد زيباري، بالقول، "يجب أن تتصدى جهة معينة للقرار حتى تتحمل المسؤولية الواضحة عن الفشل أو النجاح، ولدينا تفاهم لفرض القانون على الجميع بخصوص السلاح المنفلت، وهناك رؤية لدمج الفصائل المسلحة وتقوية سلطة الدولة".
وتابع، "لا توجد أي محاولة للمساس بالحشد الشعبي، وأنا هنا أعطي ضمانة كاملة بأن التحالف الثلاثي لن يمس الحشد الشعبي ".
وبشأن الخلاف مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على منصب رئيس الجمهورية، قال زيباري "ستبقى شراكتنا مع الاتحاد سواء كان رئيس جمهورية لليكتي (الانحاد الوطني الكوردستاني) او البارتي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد وفاة مام جلال لمسنا تراجعا بادءا الرئيس".
وعن الدور الخارجي بتشكيل الحكومة العراقية، قال زيباري، إن "الدور موجود لا نستطيع اهماله او نكرانه اطلاقا،، الدور الاقليمي موجود وقوي والدور الدولي مؤثر لكن ليس بالقوة السابقة، لكن القرارات النهائية راح ترجع للقوى العراقية الاصيلة".
وتابع، "لا يمكن عزل العراق عن وضعه الدولي والعربي والاقليمي، وسنعمل على إعادة العراق إلى عمقيه العربي والإسلامي، ولا نريد العراق ان يكون ساحة حرب ولا منطلق لضرب اي جار".