زعيم فصيل شيعي عراقي: تركيا ومصالحها أهداف معادية
شفق نيوز/ عدّ زعيم احدى الفصائل الشيعية العراقية، يوم الجمعة، تركيا ومصالحها "أهدافاً معادية".
وقال الامين العام لكتائب الإمام علي شبل الزيدي في تغريدة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً · أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا".
واختتم الزيدي، بالقول، إن "تركيا ومصالحها أهداف معادية".
وأدانت وزارة الخارجيَّة العراقية اليوم الجمعة، القصف التركيّ الذي إستهدفَ مقارّاً حكوميةً ومنازلَ في ناحية سنوني في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وذكرت الوزارة في بيان أنَّ "هذه المواقف تمثِّلُ إنتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين إستُشهِدَ عددٌ منهم وجُرِحَ أخرين جرّاء هذا الفعل".
وبين أنَّ "هذا الإعتداء يُعَدُّ استهدافا لأمنِ العراق واستقرار شعبه، ويتطلّبُ مُوقفاً مُوحَّداً لمواجهته، عبر الوقوفِ بحزمٍ ضدَّ أيّ فعل يهدفُ إلى إشاعة الفُوضى، ولكلِّ ما تقدَّمَ ستتخذُ وزارة الخارجيَّة الإجراءات المُقرَّرة بعد إكتمال التحقيقات اللازمة بشأن هذا الاعتداء".
وأكدت وسائل إعلام تركية، استهداف "مركز لحزب العمّال الكوردستاني" كان يجتمع فيه "قادة كبار" من الحزب، خلال قصف صاروخي نفذ يوم الأربعاء الماضي.
وقالت قناة "تي آر تي خبر" التلفزيونيّة التركيّة الرسميّة، إن أنقرة استخدمت "طائرات مسيّرة مسلّحة" لاستهداف مبنى "يُستخدم مجمّعًا لحزب العمّال الكردستاني" في سنجار، وذلك خلال عمليّة نفّذها الجيش والاستخبارات التركيان بشكل مشترك.
ويخوض حزب العمال الكوردستاني تمرّدا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق.
ومنتصف أبريل، أعلنت تركيا، التي تقيم منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق داخل إقليم كوردستان، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الكورد.