رئاسة الجمهورية تدين الهجوم العمالي على البيشمركة وتعد استهداف مخيم مخمور "تصعيداً خطيراً"
شفق نيوز/ دانت رئاسة الجمهورية العراقية، يوم الاحد، هجوم حزب العمال الكوردستاني على قوات البيشمرگة في جبل "متين" في محافظة دهوك والذي أوقع ضحايا وجرحى، عادة في ذات الوقت الهجوم على مخيم مخمور في الموصل "تصعيداً خطيراً".
وأكّد الناطق باسم رئاسة الجمهورية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "ضرورة توقف مثل هذه الاحداث المؤسفة، منوّهاً الى أن التواجد العسكري لحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان، غير قانوني ويجب العمل على وضع حدٍّ لهذه التجاوزات المخلة باستقرار العراق وأمن مواطنيه، حيث أن الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الاراضي العراقية منطلقاً لتهديد أمن الجيران".
وشدّدَ الناطق باسم الرئاسة على "ضرورة منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تُعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية".
كما اعتبر أن "الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور تصعيدٌ خطير يعرّض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني".
وأكد، على "تعزيز العلاقات مع الجارة تركيا على أساس المصالح المشتركة وحلّ المشاكل الحدودية والملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق، ورفض الممارسات الأحادية الجانب في معالجة القضايا العالقة، ووجوب احترام السيادة العراقية"، مشيراً الى "رفض العراق المستمر بأن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدي على سيادته، كما يرفض أن يكون منطلقاً للعدوان على أي احد".
وكانت وزارة البيشمركة قد أصدرت في وقت سابق من اليوم بياناً قالت فيه، إن حزب العمال الكوردستاني استهدف بكمين قوات البيشمركة في جبل "متين" في محافظة دهوك أوقع ضحايا وجرحى في صفوفهم.
وأصدرت الوزارة في وقت لاحق، بياناً جديداً حول "اعتداء" حزب العمال، مطالبة الحكومة الاتحادية بالتدخل.
وأدانت لجنة شؤون البيشمركة في برلمان كوردستان الهجوم، وطالبت، الحزب بتحويل صراعهم الى داخل الاراضي التركية وألّا يكونوا سببا في تعرض مكاسب الإقليم وسيادته للخطر واحترام حدود الإقليم وأمنه واستقراره .