خمس قيادات سنية بارزة توجه رسالة الى ممثلي محافظاتهم وأخرى للأحزاب الشيعية
شفق نيوز/ وجه كل من "سليم الجبوري"، و"صالح المطلك"، و"أسامة النجيفي"، و"محمود المشهداني"، و"جمال الكربولي"، اليوم الثلاثاء، رسالتين احداها الى ممثلي المحافظات السنية المحررة وأخرى الى الاحزاب الشيعية.
وقالوا في بيان مشترك ورد الى وكالة شفق نيوز، إن وضع البلد وما يعانيه من تردٍ وأزمات لم يعد أمرا خافيا على أحد"، مبينين أن "مظاهره الحقيقية تتجلى فيما يحسه المواطن العراقي من خيبة، ما يقتضي معالجة سريعة قوامها الإحساس بأهمية التغيير وتحقيق النهوض عبر القضاء على أسباب التخلف ومظاهره المعلن".
وأضافوا أنه "وبعد فترة تجاوزت العشرة أشهر لاحت في الأفق بوادر تشكيل حكومة، نأمل ان تكون مختلفة عن سابقاتها لتعيد الأمل لدى المواطن الذي حرم من حقوقه الأساسية في العيش الآمن والكريم"، مؤكدين "نحن من منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية نود ان نوجه رسالتين لذوي الشأن آملين ان تلقى آذانا صاغية وعقولا متفتحة قبل ان يصل هذا البلد العزيز الى المجهول".
وجاء في البيان المشترك، أن "رسالتنا إلى ممثلي مكون المحافظات المحررة بأهمية توحيد الجهود، والاتفاق على برنامج يتفق مع أهداف الجماهير التي يمثلونها، تلك الأهداف التي عانت خلال عقدين من الاهمال والتجاوز على الحقوق، ما يستوجب توحيد الكلمة من أجل ادراجها ضمن للبرنامج الحكومي وتنفيذها عبر سقوف زمنية معلنة، ومنها العفو العام، وقوانين المرحلة الانتقالية وبشكل خاص المساءلة والعدالة التي شهدت تطبيقا يشوبه الظلم والاجحاف، وقضية المخفيين قسرا، وتحقيق التوازن في مواقع الدولة والحفاظ على الخصوصية التي تشكل الهوية، والأهم تحقيق مبدأ الشراكة في إدارة شؤون البلد كافة".
أما المناصب، فيقول البيان المشترك إنها "تأتي كمحصلة لكل ذلك ، ولا ينبغي التنافس عليها بطريقة تغبن حقوق الأهل".
وتابع البيان المشترك أن "رسالتنا إلى أخوتنا في الأحزاب الشيعية تؤكد على أن العراق بلدنا جميعا وإرضاء أهله ومواطنيه هدف مشرف، ولتحقيق ذلك لا بد من مراجعة حقيقية جادة للسياسات والاجراءات والتصرفات التي اتسمت بها المراحل السابقة، فالمواطنة تقوم على المساواة والعدالة وتحقيق الحكم الرشيد واحترام القانون وتحقيق الشراكة الكاملة والقضاء على الفساد والاستغلال، ومنع تغول الميليشيات في المحافظات المحررة".