حديث عن "مؤامرة" إقليمية ضد سنجار.. قائد الايزدخانة يطلب إخراج الحشد بالقوة
شفق نيوز/ دعا قائد عسكري في سنجار، يوم الجمعة، إلى إخراج قوات حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي من القضاء بالقوة، فيما لفت على وجود "مؤامرة" تحاك ضد سنجار.
ويأتي هذ الموقف، بعد محاولة قوات الجيش العراقي إخراج عناصر الأسايش التابعة لحزب العمال الكوردستاني من مركز مدينة سنجار، وإغلاق مقارها داخل المدينة، لكن تلك القوة رفضت الانصياع لقرار الجيش، وفقا لمصدر أمني.
وبهذا الخصوص، قال حيدر ششو، قائد قوات الايزدخانة في سنجار التابعة لوزارة البيشمركة، لوكالة شفق نيوز، إن "قوات حزب العمال الكوردستاني لن تخرج من سنجار دون استخدام القوة لإخراجها من مراكز المدن".
وأضاف ششو، أن "حزب العمال الكوردستاني استخدم المدنيين من أطفال ونساء لمواجهة آليات الجيش العراقي الذي لم يتمكن من تنفيذ مهمة إخراج قوات أسايش الايزدخانة بعد انقضاء المهلة الممنوحة لهذه القوات بالخروج من سنجار".
ولفت إلى وجود "مؤامرة إقليمية تحاك ضد سنجار، ببقاء المدينة تحت سيطرة أطراف معينة تعمل بالضد من مصالح أهالي القضاء، ومنع تنفيذ اتفاق سنجار بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان بتطبيع الأوضاع في القضاء"، مؤكدا أن "تحرك حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي في القضاء يهدف إلى منع عودة النازحين وبقاء المدن مدمرة".
وطالب ششو، حكومة كوردستان بـ"التحرك الجاد لدرء هذا الخطر عن سنجار"، مستبعدا في الوقت نفسه "تغلغل الحشد الشعبي إلى ناحية ربيعة والسيطرة عليها كما في سنجار، كون أهالي ربيعة يرفضون أي حشد غريب يحاول السيطرة على الناحية، إضافة إلى رفض الحكومة العراقية هكذا محاولات".
وخلص قائد قوات الايزدخانة في سنجار، إلى القول إن "مصالح حزب العمال الكوردستاني، والحشد الشعبي، متناغمة وتهدف إلى السيطرة على مناطق سنجار الاستراتيجية لتأمين (طريق الحرير)"، على حد وصفه.
وتوصلت بغداد وأربيل الجمعة (9 تشرين الأول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
والاتفاق الجديد سيعالج مسألة ازدواجية الإدارة، كما أن الكاظمي شدد على حرص بغداد على خلو سنجار من الجماعات المسلحة سواء الداخلية أو الوافدة من خارج البلاد، في إشارة إلى حزب العمال الكوردستاني.