"جريمتا السبت" على طاولة مباحثات الحلبوسي ووفد الديمقراطي
شفق نيوز/ بحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ووفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة جعفر إبراهيم، يوم الثلاثاء، حرق مقر "البارتي" في بغداد ومجزرة قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين.
ووقع الحادثان يوم السبت الماضي، إذ أضرم أنصار للحشد الشعبي النار في مقر الحزب الديمقراطي وعلم كوردستان بالعاصمة بغداد.
فيما اقتاد مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري 12 شخصاً من ناحية الفرحاتية بقضاء بلد، وبعد ساعة تم العثور على جثث 8 منهم، ولايزال مصير البقية مجهولاً.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، أن الحلبوسي استقبل وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة جعفر إبراهيم، وجرى بحث "تطورات الأوضاع السياسية والأمنية التي تمرُّ بها البلاد في المرحلة الراهنة، وتعزيز التعاون لإكمال التشريعات المهمة للفترة المقبلة".
واضاف البيان، أن اللقاء أكد على أن "حرق المقار الحزبية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فعلٌ مدان، وعلى الحكومة أن تأخذ دورها بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وأن لا تسمح بعودة مظاهر العنف وأعمال الحرق؛ كونها مؤشرا سلبيا يؤثر على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي والشراكة في الدولة".
وتابع أن "اللقاء استنكر الجريمة البشعة والنكراء التي تعرَّض لها مواطنون مدنيون عزل في محافظة صلاح الدين، وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الخاصة بمحاسبة المقصرين من القطعات الماسكة، وملاحقة المجرمين وتسليمهم للعدالة، وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون".