ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأمريكي يحثون بايدن على دعم اقليم كوردستان الذي يتعرض "للخنق"
شفق نيوز/كشف تقرير لوكالة رويترز يوم الثلاثاء، عن قيام ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، بحث الرئيس بايدن في رسالة على أن هناك حاجة إلى نهج أمريكي جديد لتسهيل إعادة فتح خط أنابيب بين إقليم كوردستان العراق وتركيا، لافتين الى أن حكومة الإقليم تتعرض لـ"الخنق" الاقتصادي والضغوط السياسية والقانونية والتهديد العسكري من قبل إيران والعناصر المدعومة منها في بغداد".
واوردت وكالة رويترز في تقرير خبري لها ترجمته وكالة شفق نيوز، ان "خط الأنابيب يساهم بحوالي 0.5% من إمدادات النفط العالمية، وقد تم إغلاقه منذ مارس/آذار، مما كلف حكومة إقليم كوردستان حوالي 4 مليارات دولار من الصادرات المفقودة، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر".
واضاف ان "تركيا أوقفت التدفقات على طريق تصدير نفط شمال العراق هذا العام بعد أن أمر حكم تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كوردستان بين عامي 2014 و2018".
واردف التقرير انه "مع تقييد إمدادات النفط العالمية من قبل أوبك+ وارتفاع الأسعار، ستستفيد الولايات المتحدة أيضا من استئناف التدفقات من قطاع النفط في شمال العراق".
كما اضاف التقرير انه "في الرسالة التي وقعها ثلاثة أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم الاثنين، إن حكومة إقليم كوردستان كانت بمثابة أحد شركاء الولايات المتحدة الأكثر موثوقية في الشرق الأوسط".
ونوه الى ان الرسالة التي أرسلها أعضاء الكونغرس مايكل والتز ومايكل تي. ماكول وجو ويلسون اكدت أن حكومة إقليم كوردستان "تتعرض للخنق الاقتصادي والضغوط السياسية والقانونية... والتهديد العسكري من قبل إيران والعناصر المدعومة من إيران في بغداد".
ودعا إلى "استراتيجية جديدة في العراق" للمساعدة في حل الأزمة، لكنه لم يذكر تفاصيل عما ينبغي أن تكون عليه تلك الاستراتيجية.
وجاءت الرسالة قبل اجتماع بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في نيويورك.
وشدد بلينكن خلال الاجتماع على دعم الولايات المتحدة لإعادة فتح خط الأنابيب.