بقيادات الخط الثاني.. تحالف العامري يرجح لقاء مع الصدر خلال يومين لتثبيت "الكتلة الأكبر"

شفق نيوز/ كشف قيادي في تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، يوم الثلاثاء، عن "احتمال" عقد اجتماع عالي المستوى بين قادة الإطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال اليومين المقبلين في مقر إقامة الأخير بالحنانة بمحافظة النجف للتداول بشأن تشكيل الكتلة الأكبر برلمانياً، وفيما بيّن أن الاجتماع قد يعقد على مستوى أدنى بحضور قيادات من الطرفين لكنه سيعقد على أي حال، أكد "عدم ممانعة" الإطار الشيعي حتى الآن على مرشح الصدر لرئاسة الوزراء.

وقال القيادي في كتلة الفتح، فاضل الفتلاوي لوكالة شفق نيوز إن "اجتماعاً سيحدث خلال اليومين المقبلين بين قيادات من الإطار التنسيقي والتيار الصدري، وقد نشهد اجتماعاً يجمع قادة الإطار التنسيقي وزعم التيار الصدري مقتدى الصدر في مقر إقامة الأخير بالحنانة في محافظة النجف".

وأضاف الفتلاوي أن "الاجتماع المرتقب سيناقش مسالة تشكيل الكتلة الأكبر التي تجمع الإطار التنسيقي والتيار الصدري ودخولهم ككتلة الأكثر عدداً داخل مجلس النواب".

وبيّن الفتلاوي أن" الصدر لديه رؤية من خلال طرح جعفر الصدر كمرشح لرئاسة الوزراء، وليس هناك أي مانع من ترشيح الصدر وسيتم مناقشة المرشحين لمنصب رئيس مجلس الوزراء في الاجتماعات المقبلة".

وتصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بقائمته الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات التشريعية بأكثر من 70 مقعداً، وبات يلعب دوراً بارزاً بعملية تشكيل الحكومة الجديدة، التي يتصدى لها عبر تحالف مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف سياسي بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر.

وكان مصدر سياسي مطلع أفصح، في 12 اذار الجاري، عن رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقترحاً من الإطار التنسيقي للإندماج معهم وتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي التي تُكلف بالحكومة الاتحادية الجديدة.

و كشف مصدران سياسيان متطابقان، في وقت سابق من اليوم، ان اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع وفد الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية أفضى إلى الاتفاق على تسمية ريبر أحمد مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني رئيسا لجمهورية العراق إضافة إلى تحديد آلية توافقية يتم من خلالها اختيار رئيس جديد للحكومة الاتحادية المقبلة.