بغداد تناقش في مؤتمرها الدولي حلولاً مقترحة لأزمة المياه وتركيا "الأضعف" حضوراً
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم السبت، مناقشة "الهموم" المشتركة في مؤتمر بغداد للمياه والأفكار المطروحة لحل الأزمة المائية، فيما كشفت عن حضور وزاري رفيع إيراني وسوري لمناقشة الأزمة و"الأضعف" لدى الجانب التركي.
وقال وكيل وزارة الموارد المائية رائد الجشعمي لوكالة شفق نيوز، "يعقد في العاصمة مؤتمر بغداد للمياه بنسخته الثالثة بمشاركة اقليمية ودولية واسعة ومتزايدة"، مبيناً أن "المؤتمر يُسلط الضوء على الهموم المشتركة لدى كل الدول المساهمة في مواجهة التغيرات المناخية وقلة الأمطار وشحة المياه لأسباب عديدة منها تزايد عدد السكان، كذلك ازمة الغذاء العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضاف الجشعمي "من خلال مؤتمر بغداد نسعى مع الدول المشاركة لمناقشة ملفات ومواضيع عدة، وهنالك ورش عمل تعقد على هامش المؤتمر، ومن خلال المؤتمر سيتم التعرف على تقنيات الري الحديثة واستخدام مياه الصرف الصحي بدلاً من رميها في المياه النقية وتلويثها، وسماع كل الآراء والأفكار التي من شأنها توفر استخدام حفل للمياه".
وبيّن الجشعمي ان "مستوى الحضور على مستوى البلدان المشاركة (ايران وتركيا وسوريا)، كان التمثيل الأكبر برئاسة وزير الطاقة الإيراني ووفد فني رفيع المستوى، ووزير الري السوري وكادر متقدم بالوزارة، أما تركيا فقد اختصر حضورها على كادر متقدم بوزارة الزراعة بعد اعتذار الوزير التركي بسبب الانشغال بالانتخابات".
ودعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إلى تدخل دولي "عاجل" لمعالجة انخفاض مناسيب مياه نهري دجلة والفرات، فيما أكد عزم حكومته الذهاب الى "تحلية" مياه البحر، مبيناً في كلمة له خلال مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه، إن ملف المياه بات حساسا ومهما في كل دول العالم"، مبينا أن "أزمة المياه بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي ولكن لم يتم مكاشفة المواطنين بسبب العداء في النظام المباد.
وأضاف ورثنا المشاكل المائية من النظام السابق واستمر عدم الإدراك الإداري حتى وصلنا إلى هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن حكومته "وضعت الملف المائي من أولوياتها، وقد اتخذنا الكثير من السياسات وكان لا بد الوقوف على المشاكل مع دول المنبع.
كما اجتمع السوداني في بغداد، اليوم السبت، مع وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان والوفد المرافق له، ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه، فقد جرى بحث جوانب ملفّ الكهرباء، وإمدادات الطاقة الكهربائية إلى الشبكة الوطنية العراقية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع الشحة في موارد المياه وتأثيرات مواسم الجفاف، والحصص المائية على مسارات الأنهار المشتركة.
