اول تعليق من نعيم السهيل المرشح لرئاسة الحكومة العراقية
شفق نيوز/ رفض المرشح لرئاسة الوزراء نعيم السهيل، الثلاثاء ما اسماها "لغة التهديد باستخدام العنف"، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون سبباً في سفك دم أو انتهاك حرمة الدولة وتعريض العراق والعراقيين إلى أخطار.
وقال السهيل في بيان ورد لشفق نيوز، "ارفض لغة التهديد او التنويه باستخدام العنف في بيان الراي حول مرشح يطرق اسمه لتسنم رئاسة الوزراء او في رفض مرشح اخر، وان كان ذلك ربما سيسهم بطريقة غير مباشرة في الوصول الى تكليفي بتشكيل الحكومة".
واوضح "اود ان ابين للأخوة جميعا، وبصراحة، وجهارا باني مشروعي هو مشروع الدولة وليس لي مشروع غير هذا"، مضيفا أن "واجبي هو بناء الأساس لتحتضن الدولة الجميع وتكون انعكاسا لهم وان يفرض احترام الجميع للمتبنيات والتفاهم الوطني ولمخرجات الدولة؛ منهجي هو فرض سيادة العراق وعدم التهاون مع انتهاك سيادته وقطع الطريق امام إعطاء الحجج لانتهاك السيادة".
وتابع "لا يسمح تاريخي واسم عائلتي بان أكون مُخرَج لعملية فيها أي شكل من اشكال العنف. تصان الحقوق داخل الوطن بالمنطق والحوار وفي اطار القانون والدستور فقط، لا يمكن القبول او التهاون مع أي طرح خارج هذا الاطار، وفي التعامل مع الأمور خارج حدود العراق فللحكومة فقط حق متابعة المتبنيات الوطنية باعتبارها حكومة ديمقراطية تمثل إرادة الشعب وهي انعكاس خيار العراقيين"، مؤكدا أنه "لا يمكن ان أكون سببا في سفك دم او انتهاك حرمة الدولة وتعريض العراق والعراقيين الى اخطار".
وطرح أسم نعيم السهيل كأحد المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء، وهو رجل مقرب من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إلى جانب كل من مصطفى الكاظمي ، وعلي الشكري ومحمد شياع السوداني، وعدنان الزرفي.