امتداد تعلق على استهداف مقر لها: يحمل رسالتين ونتوقع المزيد
شفق نيوز/ علّق عضو المكتب التنفيذي لحركة امتداد، وسام الجبوري، يوم الأحد، على استهداف مقر الحركة في محافظة بابل، فيما أشار إلى وجود رسالتين يحملها الهجوم، وتوقع أن تواجه الحركة المزيد خلال المرحلة المقبلة.
وقال الجبوري لوكالة شفق نيوز، إن "بعد إصرار حركة امتداد على موقفها المعارض لأحزاب الفساد جميعها، ورفضها الدعوات للمشاركة في حكومة توافقية محاصصاتية، تعرض مكتبها في بابل فجر اليوم إلى هجوم بقنابل المولوتوف، دون وقوع أضرار".
واعتبر أن "الهجوم ربما يكون رسالة تحذيرية لـ(امتداد)، في محاولة لثنيها عن مواقفها الرافضة للمحاصصة، أو ربما لإثارة فتنة مجتمعية، بسبب الأوضاع المشحونة في العراق".
ورجح الجبوري، أن هجوم أمس لن يكون الأخير، حيث قال إن "حركة امتداد ستواجه ضغوطاً أكبر سواء باستهداف أعضاء الحركة أو المستقلين أو الحركات الناشئة، خصوصا تلك التي تتبنى موقف المعارضة والرفض الحقيقي بشكل واضح وصريح".
وتعرض مقر حركة "امتداد" في محافظة بابل، أمس السبت، إلى هجوم مسلح، بعد ساعات من إعلان الحركة سلوك نهج المعارضة في الحكومة المقبلة، من دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية.
وحركة "امتداد" تشكيل سياسي انبثقت عن احتجاجات تشرين التي شهدها العراق في العام 2019 ضد استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي مما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي.
وتحصلت حركة امتداد على 9 مقاعد في البرلمان العراقي، وأغلب نوابها من الناشطين في ساحات الاحتجاج إلا أنها تعرضت الى انشقاقات أدت إلى إعفاء امينها العام علاء الركابي.
وحصلت حركة امتداد، في أعقاب انسحاب نواب الكتلة الصدرية من البرلمان، على سبعة مقاعد جديدة، وهم (فاطمة العيساوي، نور دوحي، ضياء كاظم، كفاح السوداني، صائب الحجام، فاتن القرغولي، أحمد مجيد).