"الإطار الشيعي" يجتمع لبحث خياراته إزاء قرار المحكمة الاتحادية
شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع، عن انعقاد اجتماع لقوى الإطار التنسيقي في وقت لاحق مساء الأحد، لبحث خياراته بشأن القرار المرتقب للمحكمة الاتحادية العليا بشأن دعوى إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، شريطة عدم ذكر اسمه، إن "قوى الاطار التنسيقي ستجمع مساء اليوم في منزل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".
وأوضح المصدر أن "الاجتماع يأتي لبحث خيارات الإطار لمرحلة ما بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا سواء بقبول الدعوى أو رفضها".
ومن المنتظر أن تعقد المحكمة الاتحادية العليا اليوم الأحد جلسة للحكم في دعوى قضائية لإلغاء نتائج الانتخابات.
وكان زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري قد أعلن في مؤتمر صحفي ببغداد في 4 كانون الأول الجاري، رفعه دعوى أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن قدم أدلة على وجود مخالفات فنية وقانونية في عملية الاقتراع التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق النتائج، فإن "الكتلة الصدرية" تصدرت الانتخابات بفوزها بـ73 مقعداً، يليها تحالف "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ37 مقعداً، ثم ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي برصيد 33 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني بـ31 مقعداً.
ويعترض الإطار التنسيقي، الذي يضم غالبية القوى الشيعية البارزة باستثناء التيار الصدري، نتائج الانتخابات بدعوى أنها مزورة.
ويعيش العراق توترات سياسية منذ إجراء الانتخابات على وقع احتجاجات لأنصار القوى الخاسرة تخللتها محاولة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الشهر الماضي.