الإطار التنسيقي يفصح عن مخرجات الإجتماع بمنزل العبادي
شفق نيوز/ كشف الإطار التنسيقي، الذي يضم قوى سياسية شيعية، اليوم الثلاثاء، عن أبرز ما تمت مناقشته خلال اجتماع قادة الإطار في منزل زعيم ائتلاف "النصر" حيدر العبادي، ليلة أمس.
وعقد الإطار مساء اجتماعاً "مهماً" لمناقشة المبادرة التي أطلقها الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، لحل الخلاف الجاري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتوحيد البيت الشيعي.
وقال القيادي في الإطار سعد السعدي، لوكالة شفق نيوز، إن "أبرز ما ناقشه قادة الإطار التنسيقي خلال اجتماعهم في منزل العبادي مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، التي طرحها على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ونحن في الإطار نرحب في كل مبادرة تدعو وتعمل على وحدة المواقف بين القوى السياسية عامة و الشيعية خاصة".
وبين انه "جرى خلال الاجتماع التأكيد على أن الإطار التنسيقي اما ان يشارك بكل قواه السياسية في الحكومة المقبلة، او يذهب بكل قواه الى المعارضة، وهذا الأمر لا رجوع عنه".
ويأتي هذا الحراك، في أعقاب مبادرة أطلقها الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، أفضت لاجتماع التحالف الثلاثي، في الحنانة (مقر إقامة الصدر في النجف)، الذي ضم نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان عن (الديمقراطي) وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي عن (السيادة)، مع الصدر.
ولم يتبق على موعد انتخاب رئيس جمهورية العراق، سوى سبعة أيام فقط، إذ من المقرر أن يعقد البرلمان العراقي، جلسة هي الثانية من عمره التشريعي، يوم الاثنين المقبل، يختار فيها الرئيس.
وتشير معظم الترجيحات إلى أن هوشيار زيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، سيكون رئيساً للجمهورية، كما أن الأخير سيكلف مرشح الكتلة الصدرية بتشكيل الحكومة العراقية.
أما بلغة الأرقام، فيشكل التحالف الثلاثي (الصدر، الحزب الديمقراطي والسيادة) نحو ثلثي أعضاء البرلمان، إذ أن للكتلة الصدرية 73 مقعداً، وللحزب الديمقراطي 31 مقعداً، ولتحالف السيادة 67 مقعداً، يصل مجموعهم 171 مقعداً من إجمالي 329 نائباً.