"اليكتي" بانتظار لقاء السوداني لرسم ملامح حكومة كركوك: منصب المحافظ استحقاقنا
شفق نيوز/ أكدت عضو مجلس محافظة كركوك عن الاتحاد الوطني الكوردستاني بروين فاتح، يوم الثلاثاء، تمسك حزبها بمنصب محافظ كركوك بأنه استحقاق انتخابي.
وقالت فاتح لوكالة شفق نيوز، إن "موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني معروف في الاجتماعات وهو ان منصب المحافظ استحقاق له كونه الفائز في أعلى الأصوات في انتخابات مجلس المحافظة ونعمل بصورة مشتركة مع باقي الكتل على إشراكهم في ادارة المحافظة ايمانا من الاتحاد بالإدارة المشتركة في كركوك".
وأضافت، أن "استحقاق منصب المحافظ لا يعني أننا سوف نهمش باقي الكتل السياسية"، مشيرة إلى أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني يجري حوارات مستمرة مع الأطراف العربية والتركمانية للوصول الى صيغة اتفاق مشتركة تساهم في الوصول الى توافق في تشكيل ادارة كركوك وحسم الجدل في ذلك".
وتابعت عارف، أن "الاتحاد الوطني مؤمن بالشراكة في صنع القرار ولكننا لدينا استحقاق انتخابي في نيل منصب المحافظ".
وأكدت فاتح أن "الاتحاد الوطني وبقية اعضاء مجلس محافظة كركوك من الكورد ينتظرون لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الجديد والمكمل للقاءات السابقة لاجتماعاته مع العرب والتركمان".
وتابعت، "بعد الاجتماع سنعمل على الوصول الى ملامح رسم تشكيل الحكومة المحلية في كركوك".
وأعلنت الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، راكان الجبوري مرشحاً لها لمنصب المحافظ، فيما أكدت أن العرب بانتظار اتفاق الكتل الاخرى للوصول الى صيغة نهائية للاتفاق.
وحثّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني السبت، أعضاء مجلس محافظة كركوك على الاتفاق بشأن اختيار منصب محافظ كركوك بما يلبّي تطلعات أبناء المحافظة .
وكان مجلس محافظة كركوك قد عقد أول جلسة له في 11 تموز/ يوليو الجاري برئاسة راكان سعيد الجبوري، الذي تم إعفاؤه من منصبه كمحافظ لبلوغه السن القانونية للتقاعد، ليعود إلى عضوية المجلس ويكون رئيساً بالسن كونه أكبر أعضاء مجلس المحافظة سناً، وبالرغم من مشاركة 16 عضواً في الجلسة، خمسة أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني وعضوان من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وستة أعضاء عن الكتلة العربية يمثلون أحزاب السيادة، والقيادة، والتحالف العربي، وعضوان عن الجبهة التركمانية، وعضو مسيحي عن مقاعد الكوتا، إلا أن الجلسة لم تفضِ إلى حسم وبقي منصبا رئيس مجلس المحافظة والمحافظ معلقان رهناً بما تتوصل إليه الكتل السياسية من اتفاقات.