المالكي وطالباني يتفقان على ضرورة مواصلة الحوار لحل الخلافات بين بغداد وأربيل

شفق نيوز/  دعا رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، يوم الاثنين، إلى مواصلة الحوار بين بغداد وأربيل بغية التوصل إلى حلول جذرية للملفات العالقة، فيما أكد الوفد الكوردي المفاوض وجود العديد من المشاكل التي تحتاج لتوافق الجميع على حلها.

وذكر المكتب الإعلامي لدولة القانون في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن المالكي استقبل في مكتبه ببغداد وفد اقليم كوردستان برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، وبحثا معاً مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، والقضايا المتعلقة بالموازنة الاتحادية والحوار الدائر بين الحكومة الاتحادية وحكومة كوردستان بشأنها.

وأكد المالكي، بحسب البيان، على اهمية مواصلة الحوار للوصول الى اتفاق ينهي الجدل الدائر حول القضايا الخلافية بموجب الدستور والقانون، مشددا على ان المباحثات مع الحكومة الاتحادية لا يمكن ان تحل من دون اقرار قانون وطني يضمن توزيع الثروات الطبيعية بشكل منصف على جميع مكونات الشعب العراقي.

ودعا المالكي الى ضرورة تضافر الجهود للتوصل الى حلول جذرية للمسائل العالقة بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية من خلال تشريع قانون النفط والغاز، مشيرا الى ان البلاد تستعد لاجراء انتخابات مبكرة من اجل تشكيل حكومة قوية قادرة على تلبية مطالب العراقيين جميعا.

من جانبه، اكد رئيس الوفد الكوردي على وجود مشاكل عديدة تستدعي من الجميع التعاون والاتفاق لحلها في مجلس النواب.

وكانت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية، قد كشفت في وقت سابق اليوم، عن جولة سيجريها الوفد الكوردي برئاسة قوباد طالباني اثناء تواجده في بغداد، والتباحث مع رؤساء الكتل السياسية بشأن الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل.

وقال النائب عن الكتلة ديار برواري لوكالة شفق نيوز، إن "اللجنة المالية النيابية استضافت الوفد الكوردي أكثر من ثلاث مرات، وأصبحت لديها رؤية واضحة ومعلومات عن مستحقات إقليم كوردستان والالتزامات بين حكومتي بغداد وأربيل".

وبين أن "الوفد الكوردي سيجري اليوم جولة أثناء تواجده ببغداد وسيلتقي قادة ورؤساء الأحزاب والكتل السياسية لإيضاح تفاصيل الاتفاق النفطي والالتزامات بين بغداد وأربيل قبل انعقاد جلسة البرلمان للتصويت على قانون الموازنة العامة".

ويوم أمس الأحد وصل إلى العاصمة بغداد وفد كوردي برئاسة نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، للتباحث بشأن الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، وأبرزها الاتفاق النفطي وحصة الإقليم في موازنة 2021.