الكاظمي يوجه بإجراءات "حازمة" ويعترف: المدة الانتقالية الحالية ازدادت فيها مساحة التجاوزات
شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور قادة شرطة محافظات الوسط والجنوب، ورئيس هيئة الإشراف القضائي.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد، والخطط الأمنية والجهد الاستخباري المطلوب لتعزيز الأمن في عموم المحافظات.
وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع بجهود القوات الأمنية في نجاح الخطة الأمنية لشهر رمضان وعيد الفطر، وتمكنهم من إحباط خطط الإرهاب في استهداف المدنيين والأسواق التجارية عبر العديد من الانتحاريين الذين ألقي القبض عليهم.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن "العراق واجه تحديات كبيرة وظروفاً صعبة، وقد نجحنا في ملفات فيما ما زالت هناك ملفات أخرى تحتاج إلى المزيد من العمل والجهد، وفيما يتعلق بالملف الأمني أشار إلى استمرار العمليات العسكرية لملاحقة عصابات داعش الإرهابية، وتحقيق أهدافها في استهداف قادتها وبقايا فلولها".
وشدد الكاظمي على "ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة، ووجه بأن تكون الإجراءات حازمة إزاء التجاوزات ومحاولات خرق القانون، مبيناً أن هناك تحديات كبيرة يشهدها البلد ولاسيما خلال هذه المدة الانتقالية التي تزداد فيها مساحة التجاوزات".
وأكد أن هناك "من يتجاوز على القانون باسم عشائرنا وهو لا ينتمي لها، مشدداً على ضرورة أن تقوم مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية بواجباتها الأساسية فيما يتعلق بفض النزاعات والحد من بعض الممارسات العشائرية الدخيلة".
وجدّد القائد العام للقوات المسلحة التوجيهات السابقة بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع التجاوزات، وعدم التراخي في فرض هيبة الدولة وسيادة القانون، وشدد على رفض أي تجاوز على المؤسسة الأمنية وعلى منتسبي قواتنا البطلة وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية مشددة وصارمة بحق المتجاوزين.
وتطرق المجلس إلى المخدرات وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الاجهزة الأمنية في ملاحقة عصابات المخدرات، ووجه بوضع استراتيجية جديدة للقضاء على تجارة المخدرات، وتدارس تشكيل جهاز خاص بصلاحيات واسعة لملاحقة تجار المخدرات.
وناقش المجلس الوضع الأمني في المحافظات، وواقع مديريات الشرطة فيها، وأصدر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عدداً من التوجيهات "التي من شأنها تحسين الأداء الأمني بالمحافظات". بحسب بيان لمكتبه.