الكاظمي يصدر ستة توجيهات خلال اجتماع موسع مع أمنية الانتخابات والمفوضية
شفق نيوز/ عقد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، يوم السبت، اجتماعا موسعا مع اللجنة الامنية العليا للانتخابات ومفوضية الانتخابات، واصدر توجيهات عدة.
وقال مكتب الكاظمي، في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن الاخير "قال خلال اجتماعه بأعضاء مفوضية الانتخابات واللجنة الأمنية العليا: نجتمع بكم اليوم وقبل أسبوع على المهمة الاستثنائية المكلفين بها، والمتمثلة بالانتخابات النيابية المبكرة في العراق".
وأضاف أن "العراق كله يعوّل على إصراركم المؤكد بشأن ضمان نزاهة العملية الانتخابية، والحفاظ على أمنها"، مبينا أن "العراق وشعبه عانيا الكثير بسبب الفساد والمفسدين والتزوير بكل عملية انتخابية، وقد حان الوقت كي يزدادوا ثقة بدولتهم عبر صناديق اقتراع مؤمّنة، وبعيدة عن أيدي المزورين".
وأكد أن "مهمتكم اليوم تأريخية، وبإمكانها تغيير مصير بلد، ورفع الحيف والظلم الذي عاشه منذ النظام البائد، وبعد العام 2003 أيضاً".
وأشار إلى أن "18 محافظة ستنتخب كلها في يوم واحد، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة من قبلكم، ولاسيما فيما يخص الجانب الأمني، وتأمين العملية الانتخابية".
وحثّ الكاظمي، "الشعب العراقي على السير بخطى ثابتة نحو صناديق الاقتراع"، مثمّناً "عالياً موقف السيستاني في دعوة المواطنين للمشاركة بالانتخابات".
وتباع قالأا "أقول للعراقيين كافة: إن مستقبل أولادكم تحدده الانتخابات، فلا يمنعكم شيء عن اختيار من ترونه الأصلح".
وقال ايضا "نشد على أيدي رجال الدين، والفعاليات الاجتماعية في الحثّ على الانتخابات وعدم المقاطعة، حتى لا تأتي النتائج عكسية، ويتصدى للمسؤولية من لا يستحق، ومن هو ليس الأصلح".
ولفت الى أن "هذه أول انتخابات منذ عام 2003 تجرى ورئيس الوزراء لم يرشح للانتخابات؛ مما يعني عدم وجود أي ضغوط على المفوضية"، مؤكداً "باشرت بالإشراف شخصياً على اللجنة الأمنية العليا للانتخابات".
وشدد قائلاً "يجب التأسيس لانتخابات عادلة تعيد الثقة بالنظام السياسي، وبالعملية الانتخابية ورد الاعتبار".
وفي نهاية الاجتماع أصدر الكاظمي، مجموعة من التوجيهات جاء فيها:
- على القوات الأمنية تفعيل الجهدين الأمني والاستخباري، ومنع التأثير من قبل أي جهة على الناخبين.
- رفض استغلال القوات الأمنية من أي طرف سياسي، وستتم المحاسبة بشدة على أي شكل من أشكال الاستغلال، وعلى القوات الالتزام بالحيادية الكاملة.
- يمنع منعاً باتاً غلق الطرق في أي دائرة انتخابية، بقصد التأثير على الناخبين لصالح أي طرف سياسي.
- التعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومع المشرفين الدوليين، وتسهيل مهامهم.
- يُمنع قيام الضباط بممارسة أي تأثير على الجنود والمراتب عند إدلائهم بأصواتهم، لصالح أي طرف سياسي.
- كل التجاوزات سيتم تسجيلها، وسترفع إلى مفوضية الانتخابات للتعامل معها قانونياً مهما كان مصدرها.