العراق يوقع مذكرتي تفاهم مع اليونان والاخيرة تفتتح قنصلية لها في أربيل
شفق نيوز/ أبرمت الحكومة العراقية يوم الاربعاء مذكرتي تفاهم مع اليونان بما يصب لتطوير العلاقات بين البلدين.
و وقع من الجانب العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين ومن الجانب اليوناني وزير الخارجية نيكوس دندياس الذي يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اليوناني عقب توقيع المذكرتين، إن "العراق بحاجة الى الاستثمار والاستناد مستقبلا على الطاقة البديلة ونستطيع الاستفادة من الشركات اليوناينة في هذا المجال".
واضاف ان "هناك شركات يونانية عديدة تعمل في العراق"، مردفا بالقول "وقعنا مذكرتين للتفاهم بيننا وبين اليونان لتطوير العلاقات بين البلدين".
وزاد حسين بالقول "تطرقنا في لقائنا الى التوترات الاقليمية، و اكدنا على ان هذه التوترات والصراعات والحروب يجب ان تأخذ طريقا اخر وهو الطريق الوحيد والبديل للسلم والامان وهو الحوار".
وتابع ان "الحوار السلمي هو الطريق الوحيد لحل المشاكل على اساس القانون الدولي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها".
واشار وزير الخارجية الى ان نظيره اليوناني سيلتقي في وقت لاحق من اليوم رئيس الجمهورية برهم صالح وبعدها سيزور اقليم كوردستان لإفتتاح قنصلية عامة لبلاده في مدينة اربيل.
من جانبه قال وزير الخارجية اليوناني خلال المؤتمر "تبادلنا وجهات النظر بالنسبة للعلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية"، مبينا ان "العلاقات بين العراق واليونان بمستوى جيد جدا".
ونوه الى ان "توقيع المذكرتين شاهد على العلاقات الجيدة، ونطمح لإبرام مزيد من المذكرات خاصة على المستوى الاقتصادي والاستثمار في العراق بمجال اعادة الاعمار و الطاقة والامور الطبية".
وذكر الوزير "اؤكد دعم اليونان للعراق من اجل التكامل السياسي في هذا البلد، وندعم الاستقرار والسلام فيه كعامل استقرار في المنطقة مع حفظ توازن العلاقات مع الجيران على اساس الاحترام المتبدال و وفق القانون الدولي" .
وقال ايضا "ناقشنا التعاون الأمني بين العراق والاتحاد الاوربي"، مبديا استعداد أثينا لدعم تلك العلاقات.
وبشأن توتر العلاقات بين اثنيا وانقرة قال وزير الخارجية اليوناني انه "فيما يتعلق بالنشاطات التركية في منطقة البحر المتوسط وفي الجزء المحتل من قبرص وهو خرق لميثاق وقوانين الامم المتحدة واليونان تشجب هذه الخروقات"، لافتا الى ان تركيا تتسبب بمزيد من الاضطرابات في المنطقة.
