الصميدعي يهاجم "الاقليم السني": سيؤدي لمعركة شرسة وحظر الالباني وابن عثيمين خاطئ
شفق نيوز/ هاجم مفتي اهل السنة في العراق مهدي الصميدعي، ما يتردد من احاديث ومشاريع لانشاء اقليم سني، وقال إنه سيؤدي لقتال "شرس" بين كتله المتفرقة، فيما وصف قرار وزارة الثقافة في حكومة اقليم كوردستان بمنع مؤلفات عدد من العلماء السلفيين بالخاطئ.
وقال الصميدعي في مقابلة بثتها فضائية دجلة، وتابعته شفق نيوز، ان الاقليم السني معناه معركة شرسة بين السنة والسنة، مشيرا الى ان الجهات المختلفة ستتقاتل لفرض امر لا يرغبه اهل السنة، على حد وصفه.
وتساءل الصميدعي "من الذي سيحكم ومن سيرضى بمن؟" مضيفا ان السياسيين الممثلين لاهل السنة هم "ممزقون لعشرات التكتلات".
كما اشار الى ان الصحوات ايضا متفرقة فيما بينها، مضيفا ان الاحزاب المتصدرة، والتي تقول انها تمثل اهل السنة، فيما بينها صراعات.
وفيما يتعلق بتشكيل اقليم للمناطق التي يشكل السنة الغالبية فيها اكد الصميدعي ان اهل السنة لن يقبلوا، لافتا الى انه اذا جرى استفتاء بهذا الشأن سيفشل بنسبة 70 بالمئة، حسب رأيه.
وذكر الصميدعي خلال حديثه ان العراق مقسم منذ 2003، مستدركا انه ستكون هناك معارضة من ابناء الوطن لهذا المشروع.
ولفت الى ان البرلمان العراقي يعكس وجود ثلاث دول، سنية وشيعية وكوردية.
وبخصوص ما جرى من احداث في الموصل وتداعيتها بسقوط مناطق واسعة من من مساحة العراق وجه الصميدعي اصابع الاتهام الى نائب رئيس الجمهورية الحالي والرئيس السابق لمجلس النواب اسامة النجيفي، واصفا اياه بانه "رأس الفتنة على السنة".
وعبر عن اعتقاده بانه لو ان النجيفي ونوابه ذهبوا الى الموصل وشاركوا اهلها لما استطاع "داعش" السيطرة على الموصل.
وفي محور آخر من حديثه وفيما يخص قرار وزارة الثقافة في حكومة اقليم كوردستان بمنع كتب عشرات العلماء، وصف القرار بالخاطئ، موضحا ان "ابن عثيمين والالباني من صلحاء الامة ومن الدعاة المعتدلين والربانيين". واشار الى ان وزارة الثقافة الكوردستانية "لم تكن محقة ابدا" بقرارها، معربا عن اعتقاده بان القضية "سياسية"، من دون ان يقدم توضيحات بهذا الشأن.