الديمقراطي الكوردستاني يعد تفعيل التنسيق بين الدفاع والبيشمركة نهاية "فراغات الموت"
شفق نيوز/ رحب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الخميس، بتفعيل اتفاقية التنسيق الامني المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة، معتبرا اياها نهًاية لما سماها "فراغات الموت" في المناطق المتنازع عليها.
وقال النائب عن الحزب دانا الكاتب لوكالة شفق نيوز، إن تفعيل اتفاقية التنسيق المشترك والشروع بفتح مراكز عمليات مشتركة في المناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين سيحد من تحركات العناصر الارهابية ويشل حركتها".
وأوضح أن هذا الاتفاق "سيؤثر على تلك العناصر بنسب كبيرة في الفراغات والثغرات الامنية التي خلفتها البيشمركة بعد انسحابها من مواقعها في اكتوبر عام 2017"، مشيراً إلى أن "تلك المواقع تحولت الى مراكز ومقار لتصدير الموت للقرى والقصبات السكنية واستهداف شبه يومي للقطعات الامنية ونقاط المرابطة والدوريات العسكرية، ما خلفت مئات الضحايا من الشهداء والجرحى".
واعتبر الكاتب، أن الفراغات الشاغرة بين قوات الجيش والبيشمركة بانها فراغات "موت" لا يمكن انهاءها، إلا بتنسيق الجهود الامنية والاستخبارية بين القوات الاتحادية والاجهزة الامنية الكوردية في المناطق المتنازع عليها والحدود المشتركة بين عدة محافظات.
وأكد الكاتب أن "تفعيل غرف العمليات المشتركة ضربة استباقية لمحاولات فلول داعش التي مازالت تتحرك وتتنقل في القواطع الساخنة ومصدر رعب امني لجميع المكونات في احياء خلاياه والتمدد في المناطق الرخوة امنيا وهي رصاصة الرحمة الامنية خلال الفترات القادمة".
وكشف قائد عسكري في البيشمركة في وقت سابق اليوم الخميس، لوكالة شفق نيوز، تفاصيل اتفاقية التنسيق المشتركة بين وزارتي الدفاع والبيشمركة والتي تتضمن فتح 4 مراكز للتنسيق المشترك في مخمور في حدود اربيل وكركوك وطوزخرماتو شرقي صلاح الدين وخانقين في ديالى، موضحاً أن البند الاول من الاتفاقية تم حسمه والمباشرة بفتح مراكز العمليات او التنسيق المشترك، فيما لازالت البنود الثلاث من الاتفاقية قيد المفاوضات والبحث بين الجانبين للاتفاق على الية نهائية .
وتسبب انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها او المختلطة سكانيا عام 2017 بفراغات امنية رخوة تحولت الى قواطع سائبة امنيا في اطراف ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.
وعالرغم من الاتفاقات الامنية بين بغداد واربيل والتحالف الدولي لتشكيل غرف عمليات مشتركة في تلك المناطق الا ان الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ الميداني بسبب الخلافات السياسية والقومية.