اتساع دائرة التنديد ضد محاولة اغتيال الكاظمي والداخلية: تمت بثلاث طائرات مسيرة
شفق نيوز/ أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأشد العبارات، يوم الاحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
واعربت البعثة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن "ارتياحها لأن رئيس الوزراء لم يصب بأذى في هجوم بطائرة بدون طيار على منزله في بغداد".
وشددت على "عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وإفساد عمليته الديمقراطية"، وقالت إنها "تنضم إلى رئيس الوزراء في الدعوة إلى الهدوء والحث على ضبط النفس، علاوة على ذلك ، تشجع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بشدة جميع الأطراف على تحمل مسؤولية خفض التصعيد والدخول في حوار لتخفيف التوترات السياسية ، ودعم المصلحة الوطنية للعراق".
وتابعت، أن "الأمم المتحدة تقف إلى جانب كل العراقيين الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار. إنهم لا يستحقون أقل من ذلك".
مواقف دول عربية
من جهته أدان رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم الأحد الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي.
واعتبر ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق.
اما مجلس التعاون الخليجي فقد ادان أيضا محاولة اغتيال الكاظمي، وقال الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف: أمن واستقرار العراق من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ادانتها "الشديدة للعمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي".
وأكدت في بيان، "وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه".
واعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء بجمهورية العراق، مجددة موقفها الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة العراق ، وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأدانت وزارة خارجية البحرين محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الكاظمي، مستنكرة "هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في العراق"، مؤكدة "وقوف البحرين مع جمهورية العراق حكومة وشعبًا في حربها ضد الإرهاب، ودعمها للإجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه".
ردود فعل قادة عراقيين
من جانبه قال رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، إن "استهداف منزل رئيس الوزراء عمل مدان ومستنكر، فإن من شأنه تأزيم المواقف وتعريض هيبة الدولة للخطر والعصف بسمعة العراق أمام الرأي العام العالمي، وأن استهداف رئيس أعلى سلطة تنفيذية في البلاد يمثل تطورا خطيرا ينذر بأحداث أخطر إذا لم يتدارك العقلاء وأصحاب القرار تداعياتها، ويخاطر بالمنجزات التي تحققت على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي".
بدوره قال رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، "أدين الإعتداء "المشبوه" الذي استهدف الكاظمي، وأدعو للحذر من خلط الأوراق؛ بالامس قتل المتظاهرين السلميين واليوم استهداف رئيس الوزراء، لسنا في ساحة قتال يا سادة!! المرحلة حرجة، واليقظة وضبط النفس ضرورة، والحوار والتفاهم والتضامن غدت قضايا وجودية للدولة".
الى ذلك قال مدير العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية سعد معن، إن "ماحدث عمل جبان وغادر واستهداف للدولة العراقية ولكل العراقيين كون الكاظمي يمثل الشعب جميعا وما حصل مرفوض كليا".
واوضح ان "محاولة الاغتيال حصلت عبر 3 طائرات مسيرة – تم اسقاط طائرتين والثالثة استهدفت منزل الكاظمي".
وتابع معن، أن "الهجوم اسفر عن اصابات في صفوف الحماية وهم يتلقون العلاج الان وهناك تحقيق واسع في الحادث وهناك فرق عمل كاملة وتسخر كل الامكانيات للوصول الى الجناة والجهة التي كانت متورطة في الحادث".