عدنان درجال يبت بأزمة الأولمبية ويعلن تأييده لفوز عبد الإله

شفق نيوز/ اعلن عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، يوم الثلاثاء، تأييده لفوز سرمد عبد الإله بانتخابات اللجنة الأولمبية العراقية، على الرغم من عدم حصولها على التأييد الدولي.

وقال درجال، إنه يقف على مسافة واحدة مع جميع الذين شاركوا بانتخابات اللجنة الاولمبية، وإن وزارته راعية للجميع وحيادية مع كل من رشح للانتخابات.

كما قال انه "يبارك لسرمد عبد الاله وزملاءه الفوز، مشيرا الى انه قام بعد فوز سرمد بتهنئته والمباركة له بمنصب الرئيس كما هنأت كل الفائزين بانتخابات.

وأضاف "اننا نؤيد فوز سرمد عبد الاله لقيادة الاولمبية إذ نحن مؤمنون بالقضاء العراقي ونزاهته ولاسيما انه أشرف بمهنية تامة على الانتخابات الاخيرة للمكتب التنفيذي".

وفي وقت سابق من اليوم حذر جزائر السهلاني المدير التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية، يوم الثلاثاء، من تعرض الرئيس المنتخب للجنة سرمد عبد الاله لعقوبات دولية، بعد عدم اعتراف الاولمبية الدولية بذلك الفوز الذي أثار جدلاً.

وباشر سرمد عبد الاله بمهمته يوم الأحد (22 تشرين الثاني 2020)، رئيساً للمكتب التنفيذي الجديد للجنة الاولمبية العراقية بمقره في بغداد، على الرغم من رفضت اللجنة الأولمبية الدولية لنتائج الإنتخابات.

وتعقيباً على ذلك قال السهلاني لوكالة شفق نيوز، "إن استمرت حالة اللا إذعان فقد نشهد عقوبات جديدة ومشددة ضد سرمد عبدالاله وقد تنسحب ذات العقوبات على جميع الاعضاء الاخرين، بناءً على توافق قانوني بين الاولمبية الدولية وجمعية الاتحادات الدولية".

كما استهجن الرئيس السابق للجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي، مباشرة سرمد عبد الاله بمهامه.

إلا أن عبد الإله قال لوكالة شفق نيوز، إنه "سيتم ارسال رسالة للأولمبية الدولية لنوضح من خلاله الرد القانوني على ما ورد من مغالطات وتوضيح كل الإجراءات التي تم اتخاذها خلال المؤتمر الانتخابي، نجزم بعدم وجود أي خروقات في المؤتمر الانتخابي الأخير الذي جرى بحضور رسمي لوزير الشباب والرياضة عدنان درجال ولجنة الشباب والرياضة البرلمانية والإعلام الرياضي".

وعزت الأولمبية الدولية سبب إلغائها نتائج الانتخابات الى وجود خروقات في الميثاق الأولمبي في سبع نقاط.

وأسفرت انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية، في (14 من شهر تشرين الثاني)، عن فوز سرمد عبد الاله بمنصب الرئيس، بعد أن تمكن من التغلب على منافسه في الانتخابات الرئيس السابق للجنة رعد حمودي، حيث تفوق عبدالاله بـ19 صوتا فيما حصل حمودي على 16 صوتاً.

وجرت الانتخابات في أحد فنادق العاصمة بغداد، وبحضور الهيئة العامة للجنة الاولمبية، حيث تخلل وقائع الانتخابات اتهامات واستبعاد لعدد من المرشحين.