أصغر مدرب في الدوري الممتاز: اللقب ينحصر بين ثلاثة فرق ليس من بينها الزوراء
شفق نيوز/ علي حسن احمد؛ أصغر مدرب عراقي (من مواليد 1992) يتسلم مهمة تدريبية في الدوري العراقي الممتاز ليدخل التاريخ عبر بوابة نادي الطلبة وفي أعلى تصنيف للدوريات في العراق ألا وهو الدوري الممتاز.
ويرى المدرب أحمد، أن بطولة الدوري الممتاز ستنحصر هذا الموسم بين ثلاث فرق هي القوة الجوية والشرطة والنجف مستبعدا فريق نادي الزوراء.
في صفوف الطلبة
وقال أحمد في حديث لوكالة شفق نيوز، ان عمله في أمريكا قبل عودته بأشهر الى بغداد كان مدرباً لفرق الفئات العمرية في اكاديمية أمريكا لكرة القدم كونه يقيم هناك بعد حصوله على عشرة شهادات تدريبية من الاتحاد الأمريكي لكرة القدم ، كما سبق له أن حصل على شهادة تدريبية اسيوية بالمستوى C بعد مشاركته في دورة اسيوية سابقة، مبينا انه قرر العودة الى العراق بعد تلقيه عرضاً من نادي الطلبة ليكون مدربا مساعدا ضمن الجهاز الفني للفريق ويدخل المجال التدريبي الفعلي.
واشار الى ان سبب تدهور وضع نادي الطلبة هو الوضع المالي الصعب وتخبطات الادارة التي رافقت مشاركة الفريق في منافسات الدوري الممتاز والتي انعكست سلبا على مشوار الفريق في الدوري ونأمل بتظافر جهود الملاك الفني الحالي من انتشاله من وضعه الصعب واعادة بريقه مجددا لاسيما أن النادي له قاعدة جماهيرية واسعة.
الزوراء واللقب
وأضاف أن دوري هذا الموسم لبعض الفرق دون مستوى الطموح و ينحصر اللقب بين ثلاث فرق من وجهة نظره وهي القوة الجوية والشرطة والنجف، موضحا أن هذه الفرق تحظى بدعم مالي كبير مكنه من التعاقد مع لاعبين سوبر ومحترفين من الطراز الجيد.
واكد بان الدعم المالي هو الأساس في تطور الفرق ووصولها للمنافسة الحقيقية، مبيناً أن هنالك فرق اخرى تحظى بدعم مالي مقنع، إلا أنها لن توظفها بشكل صحيح.
ولفت إلى أن وضع الدوري بالعراق هذا الموسم يختلف عن المواسم السابقة خصوصا بمستويات الفرق المتقاربة إذ نرى فرق في مؤخرة الدوري تجاري فرق المقدمة وتعادل معها واحيانا تفوز عليها او تخسر بفارق بسيط وهذا جانب ايجابي من ناحية التنافس بين كل الفرق المشاركة.
واقعية وحازمة
واشاد بدور لجنة المسابقات في الهيأة التطبيعية التي تمكنت من تمشية الدوري دون توقف ولن تتأثر بالمجاملات والمحسوبيات وكانت واقعية وحازمة بعدم تأجيل مباريات الدوري الممتاز مهما كان العذر.
وتابع لقد ابهرتني الملاعب الحديثة التي تستضيف مباريات الدوري الممتاز والتي لم يشهدها بلدنا العزيز من قبل، مؤكدا ان ذلك يبشر بخير لمستقبل الكرة العراقية التي واجهت في السابق صعوبات في تهيئة الملاعب المثالية لزمن طويل فكان ملعب الشعب الدولي هو الملعب الوحيد الذي يحتضن المنافسات لاسيما الجماهيرية.
وأشار الى ضرورة الاهتمام ببطولة الفئات العمرية واقامة البطولات المصاحبة للدوري الممتاز وكذلك الاهتمام الجاد بالمراكز والمدارس التخصصية لمواهب كرة القدم لمختلف الفئات العمرية اسوة بالدول المتطورة التي تولي اهتماماً كبيراً بهذا الجانب المهم، لاسيما وان العراق ولاّد بالطاقات الواعدة ويمتلك مواهب على مستوى عال تحتاج الى صقل وتطوير لتكون رافداً جيداً للاندية والمنتخبات الوطنية مستقبلاً.
وكان المدرب الشاب علي حسن احمد قد مثل منتخبات وطنية كلاعب سابق، حيث مثل الاشبال والناشئين والشباب، وكانت بداياته من مدرسه عمو بابا الكروية والفئات العمريه لنادي الكرخ ومثل اندية للكهرباء والتجارة، وحاصل على شهادة تدريبية C الاسيوية وحاليا يتهيأ للدخول في دورة B الاسيوية في بغداد.