صالح راضي يكشف خفايا خلافه مع الكرخ: لستُ مدفوعاً من درجال
شفق نيوز/ نفى المدرب صالح راضي، يوم الأربعاء، ما يثار من قبل إدارة نادي الكرخ من أنه مدفوع من قبل رئيس اتحاد كرة القدم ووزير الرياضة والشباب عدنان درجال للإصرار بالمطالبة بمستحقاته وإحراج النادي في التسديد وبخلافه لن يحصل النادي على الترخيص.
وقال راضي لوكالة شفق نيوز إنه لا يخضع للاملاءات ولا يقاد من قبل اي شخص مهما كان مع اعتزازه بالكابتن عدنان درجال كصديق مقرب إليه، إلا أنه مدرب يطالب بمستحقاته من نادي سبق وان دربه في موسم سابق.
وأضاف أنه يطالب النادي منذ سبع سنوات بمستحقاته المالية، وقدم شكاوى للجنة المدربين واللاعبين في الاتحاد العراقي لكرة القدم مطالبا بحقه الذي لم يسدد من ادارة الكرخ لكن دون جدوى، مما اضطر لرفع شكوى عن طريق محام مصري لتصل الشكوى للاتحاد الاسيوي وتكون القضية مباشرة، ولابد من التسديد والا لن تمنح لجنة التراخيص في الاتحاد العراقي الرخصة للكرخ.
وابدى راضي استغرابه لموقف رئيس النادي شرار حيدر لعدم التسديد، قائلاً "رغم انني اتفقت معه قبل تدريب الفريق ان نبدأ بشكل حضاري وننتهي بشكل حضاري لكنه مازال يرفض التسديد رغم مرور سنوات".
وأوضح أن سبب فسخ عقده حينه هو عدم اشراك لاعبين اثنين في مباراة تجريبية اقيمت مع احد الفرق المحلية بين مرحلتي الدوري، مضيفا أن "اللاعبين اشتكيا لشرار بعدم اشراكي لهما، وقد ابلغني كامل البيضاني وهو عضو سابق بالنادي باعفائي من تدريب الفريق".
وتابع بالقول، "بعد مطالبتي بحقي قال شرار بالحرف الواحد: 'ساسلم لك قيمة عقدك ولن انقص منه فلساً واحداً'، الا انه لم يف بوعده ومازال الامر معلقاً ولم استلم المبلغ الذي اطالب به، مما اضطرني الى اللجوء للمحاكم والشكاوى لاسترداد حقي ".
يذكر ان نادي الكرخ عليه مستحقات مالية بقيمة 93 مليون دينار لمدربين اثنين هما صالح راضي، وحسام فوزي، وسط استغراب الوسط الرياضي على إصرار ادارة الكرخ على عدم تسديد المستحقات.