انقسامات بين لاعبي منتخب ألمانيا بشأن تغطية أفواههم في الصورة الرسمية
شفق نيوز/ كشفت صحيفة "سبورت بيبل"، أن حركة تغطية الفم التي قام بها لاعبو المنتخب الألماني في المونديال، أحدثت انقسامات داخل غرفة الملابس، بسبب عدم موافقة بعض اللاعبين.
ووضع لاعبو المنتخب الألماني أياديهم على أفواههم خلال الصورة الرسمية قبيل مباراتهم مع منتخب اليابان، احتجاجا على رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، السماح لقائد فريقهم بارتداء شارة "حب واحد" لدعم مجتمع الميم.
وأعاد خروج ألمانيا من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم، تسليط الضوء، على الجدل الذي أثارته حركة اللاعبين وأسئلة حول ما إن كانت سببا من أسباب الإقصاء.
وكرر قائد الفريق مانويل نوير، عدة مرات رغبته في ارتداء الشارة، لكن الألمان رضخوا أخيراً لقواعد الفيفا التي رفضت حملها، مهددة بعقوبات رياضية.
واحتجاجاً على ذلك، قام لاعبو المدرب هانزي فليك، بوضع أيديهم أمام أفواههم متهمين فيفا بإسكاتهم.
ورفض فليك اعتبار أن القيام بهذه الخطوة ساهم في خسارة المباراة الافتتاحية التي سقط فيها منتخب "المانشافت" أمام اليابان بهدفين مقابل هدف.
وبرزت بعد الإقصاء، تقارير محلية تفيد بأن بعض اللاعبين لم يرغبوا القيام بتلك الإيماءة قبل المباراة، وكشفت مقدمة البرامج الرياضية الألمانية، إستر سيدلاكزيك، عن حدوث خلاف في غرفة الملابس بسبب هذا الموضوع.
وأضافت بحسب الموقع: "وفقا لمصادرنا، لم يكن كل لاعب موافقا على الإيماءة قبل مباراة اليابان، وكان بعضهم قلقاً من أنها قد تسبب مشاكل في الفريق".
ووفقا لوسائل إعلام ألمانية، اعترف مدير الكرة الألماني، أوليفر بيرهوف، أنه "كان من الممكن التعامل مع هذه المبادرة بشكل أفضل".
وأضاف المسؤول الكروي: "كان بإمكاننا أن نفعلها بشكل أفضل دون أدنى شك"، وحول ما إذا كان هذا الموضوع سبباً حاسماً وراء الإقصاء، قال "هذه مسألة أخرى".
وأشار: "من الواضح أن خيبة الأمل كبيرة - تسبب الغضب لأنه - بعد مشاهدة المباريات الثلاث - أعتقد أنه كان بإمكاننا التأهل".
وتابع في تصريحات صحفية: "نحن جميعا على نفس القارب. لا يتعلق الأمر بمن يقع عليه اللوم هنا، قدم كل اللاعبون ما لديهم. لكن في النهاية لم يكن ذلك كافيا لتفادي الخروج من المونديال".