حقائق.. ماذا نعرف عن فيروس كورونا الجديد
قالت السلطات الصحية في الصين إن الفيروس الجديد الذي أودى بحياة 81 شخصا في البلاد يمكن أن ينتقل قبل ظهور الأعراض، مضيفة أن فترة حضانة الفيروس قد تتراوح بين يوم واحد و 14 يوما.
وفيما يلي المزيد من الحقائق حول الفيروس الذي أطلق عليه اسم (2019-إن.سي.أو.في) الذي يمكن أن ينتقل بين البشر وينتمي إلى نفس عائلة فيروس كورونا مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس).
* قال وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى يوم الأحد إنه على عكس سارس، الذى نشأ في الصين أيضا، يمكن أن ينتشر الفيروس الجديد خلال فترة الحضانة. وأودى سارس بحياة نحو 800 شخص على مستوى العالم في عامي 2002 و2003.
* وأضاف ما أن التفشي الحالي ينتشر ”بسرعة نسبيا“ و“يدخل الآن فترة أشد خطورة وأكثر تعقيدا“ وقال إن السلطات لا تعرف الكثير عن الفيروس أو عن المخاطر التي تشكلها طفراته.
* وصفت منظمة الصحة العالمية التفشي يوم الخميس الماضي بأنه حالة طوارئ في الصين، لكنها لم تصل إلى حد وصفه بأنه حالة طوارئ عالمية.
* لعدوى فيروس كورونا مجموعة واسعة من الأعراض من بينها الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبات في التنفس. ويمكن أن تسبب حالات الإصابة الشديدة الالتهاب الرئوي ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والفشل الكلوي والوفاة.
* قالت السلطات إن الكثيرين ممن توفوا كانوا مصابين بأمراض أخرى أو من كبار السن.
* مثل الفيروسات التي تسبب سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فإن الفيروس الجديد من فيروسات الحمض النووي الريبوزي، إذ يمثل الحمض النووي الريبوزي المادة الجينية للفيروس وليس الحمض النووي. وهذا يعني أن الفيروس يمتزج مع الحمض النووي للعائل ويمكنه أن يتحور بسرعة.
* ارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في الصين بحوالي 30 في المئة ليصل إلى 2744، نصفهم تقريبا في إقليم هوبي بوسط البلاد وعاصمته ووهان.
* كما تم الإبلاغ عن حالات في هونج كونج ومكاو وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة، وكذلك أستراليا وكندا وفرنسا واليابان وماليزيا ونيبال وسنغافورة وكوريا الجنوبية وفيتنام. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات خارج الصين.
* من المعتقد أن الفيروس نشأ في أواخر العام الماضي في سوق للأطعمة في ووهان كان يبيع حيوانات برية بطريقة غير مشروعة. ويعتقد الباحثون الصينيون أنه ربما انتقل إلى البشر من الثعابين والتي بدورها ربما أصيبت به من الخفافيش. وتباع الثعابين والخفافيش في سوق ووهان.
* أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن عدة إصابات بالالتهاب الرئوي في مدينة ووهان في 31 ديسمبر كانون الأول وفي السابع من يناير كانون الثاني. وأكدت السلطات الصينية أنها حددت فيروسا جديدا.