مسؤول معلقا على "الرهن": نفط البصرة خط احمر.. والأولى كوردستان
شفق نيوز/ قال محافظ البصرة السابق خلف عبد الصمد خلف الأحد إن نفط المدينة المطلة على الخليج "خط احمر" وذلك في رده على ما نسب لوزير المالية هوشيار زيباري مؤخرا.
ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحا لوزير المالية العراقي هوشيار زيباري قال فيه إن حكومته ماضية في رهن نفط البصرة لصالح شركات نفط غربية للحصول على سيولة من الأموال.
وانتقد خلف ما نسب لزيباري وقال في تصريح نصي ورد لشفق نيوز إن "النفط مُلك للشعب العراقي كافة وليس ملكاً للافراد فليس من حق وزير المالية هوشيار زيباري رهن نفط البصرة الشركات النفطية الأجنبية لإنهاء الأزمة المالية حسب ادعائه".
واضاف "ينبغي على وزير المالية ان يحترم ما يحدث الان في البصرة من تظاهرات واحتجاجات على الوضع العام فإن هذه التصريحات تأزم الوضع وتدعو الى تأجيج النزعة العنصرية".
وتابع خلف الذي يقود كتلة الدعوة في البرلمان العراقي "اما اذا اعتقد السيد الوزير هوشيار زيبارى بهذا الحل فالاولى ان يرهن نفط اقليم كوردستان اولا".
وأكد عبد الصمد على "عدم السماح بسرقة نفط البصرة وان الثروة النفطية في البصرة خط احمر لا نسمح لإي احد بالتصرف بها دون الرجوع إلى أهل البصرة".
ويقول زيباري إن حكومته تعتزم تدبير أموال طارئة من خلال مبيعات من الاحتياطي من نفط البصرة وذلك من خلال نظام الدفع مقدما وذلك للمرة الأولى, وستبدأ إصلاحات اقتصادية بتعديل عقودها النفطية مع الشركات الغربية الكبرى.
وبين انه لم تتحدد بعد تفاصيل كميات وقيمة هذه المبيعات التي تعرف في صناعة النفط بالتمويل المسبق لكن العراق يحتاج إلى سيولة لتمويل حملته العسكرية ضد داعش وللتعويض عن العائدات التي خسرها بسبب هبوط أسعار النفط العالمية.
واضاف زيباري ان بغداد تعتزم ايضا تغيير الطريقة التي تدير بها عقود الاستكشاف والانتاج مع شركات نفطية مثل رويال داتش شل وبي بي واكسون موبيل.
