لوّح باللجوء لـ"الذراع القوي".. مستشار السوداني: تقلبات الدولار ليست اقتصادية بل "ترتيبات دولية"
شفق نيوز/ عزا المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، يوم الأربعاء، أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي وعدم استقرارها إلى "ترتيبات دولية" وليست اقتصادية، مطمئناً المواطنين بأن لدى الدولة "ذراع قوي" بإمكانها استخدامه لمنع ارتفاع الأسعار.
وقال صالح لوكالة شفق نيوز، إن "عوامل تغير سعر صرف الدولار التي يشهدها السوق العراقي ليست اقتصادية، بل هي ناجمة عن ترتيبات إدارية دولية، وهذه ستُحل عاجلا أم آجلا، وبالرغم من ذلك فإن الإدارة الاقتصادية للدولة تراقب الوضع والأسعار عن كثب وبقوة".
وأضاف "مسألة لجم أسعار المواد الغذائية يكون من خلال قوة الرقابة التجارية على الأسعار وتقلباتها، والدولة لديها الذراع القوي على توفير الغذاء بالأسعار الرخيصة والملائمة والمناسبة".
وأوضح،صالح، أن "مشكلة سعر الصرف الحالية هي صراع بين التجارة الخاصة والامتثال الدولي، بين السوق المحلية ودوائر الامتثال العالمية، لذلك هي قصة إدارية، ويجب على السوق أن يطاوع المعايير الدولية في بياناته التجارية عند الاستيراد".
وأكد أن "الذراع الاقتصادي للدولة قوي، وهي قادرة على التدخل وتوفير الغذاء والدواء بالأسعار الرخيصة، وفرض الاستقرار على الأسعار، وما يحدث من تقلبات سعرية هنا وهناك لها نقاط وخطوط حمراء".
وشدد مستشار رئيس الوزراء، على "ضرورة عدم الخشية والتخوف من هذه المسألة، لان الدولة قادرة على التدخل وتوفير مستلزمات العرض السلعي الهادئ إلى الأسعار".
ومنذ التصويت على الكابينة الوزارية للحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني لم تستقر أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي لتصل ذروتها أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث بلغ السعر 1600 دينار للدولار الواحد.
