أعلنت عن إطلاقات مائية إيرانية.. الزراعة النيابية: إنتاج الدواجن "مصيبة كبرى" تتطلب تدخلاً حكومياً
شفق نيوز/ وصفت لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، يوم الاثنين، قطاع الدواجن في العراق بأنه "المصيبة الأكبر" بسبب الإهمال، مبينة أن قيمة مشاريع الدواجن تتجاوز العشرة مليارات دولار وتستقطب نحو 700 ألف عامل، فيما أعلنت عن إطلاقات مائية من الجانب الإيراني.
وقال رئيس اللجنة فالح الخزعلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع اعضاء اللجنة، حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "ملف الدواجن يعد المصيبة الاكبر التي يجب الوقوف عندها، ونطالب رئيس الوزراء بتحمل مسوولياته المباشرة شخصياً ازاء هذا القطاع الذي يتعرض لانهيار سيؤدي لخروج اكثر من 700 الف عامل عن الخدمة وأضرار بمشاريع قيمتها اكثر من 10 مليارات دولار، كما انه يهدد إلامن الغذائي".
واشار الى ان "ضرورة معالجة ملف التهريب ودخول منتوج البيض المستورد عبر المنافذ الحدودية كافة، دون الالتزام بدعم المنتج المحلي الوطني الذي تضرر كثيرا".
وفي ملف المياه، اكد الخزعلي "اللجنة تابعت ملفات مهمة عديدة منها ملف المياه الذي يعد عصب الحياة لدعم قطاع الزراعة والموارد المائية وانعكاساتها على الامن الغذائي".
واضاف "لدينا تواصل مع تركيا وايران وقد اثمر ذلك عن زيادة بعض الاطلاقات المائية خاصة في نهر الكارون الايراني الذي انعكس بشكل كبير على نوعية المياه في شط العرب".
وتابع "كذلك ما يزال التواصل مستمراً مع الجانب التركي ونأمل من الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها للوصول الى اتفاق ملزم مع تركيا لتأمين حصة مائية عادلة للعراق".
واكد الخزعلي ان "اللجنة دعمت وزارة الزراعة بتخصيص 300 مليون دولار لشراء التقنيات الحديثة ونحن مقبلون على موسم زراعي جديد، ولهذا ندعو الحكومة ووزارة الزراعة الى الالتزام بتزويد الفلاحين بالتجهيزات والبذور الزراعية وفقا للتوقيتات الزمنية ودعم الفلاحين بالمرشات الزراعية كما هو مخصص في الموازنة العامة".
ويواجه إنتاج الدواجن في العراق مشكلة تتعلق بفتح الحدود أمام الاستيراد الذي أضرّ بالإنتاج المحلي سواء فيما يتعلق ببيض المائدة أو لحوم الدجاج، وادى ذلك إلى تخوف العديد من أصحاب مشاريع الدواجن من اضطرارهم إلى وقف الإنتاج بسبب تدني أسعار المستورد مقارنة بالأسعار المحلية.
كما يواجه العراق أزمة مائية خطيرة تصاعدت وتيرتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتصل ذروتها خلال العام الحالي حيث جفت العديد من الأهوار والأنهر الفرعية، الى جانب انخفاض حاد في مناسيب نهريّ دجلة والفرات.