ثلاث مصافٍ تابعة لـ"إكسون موبيل" تتصدر قائمة للملوثين في أمريكا
شفق نيوز/ تضخ شركة إكسون موبيل الأمريكية، في مصافي النفط كمية أكبر بكثير من السخام المدمر للرئة مقارنة بالمنشآت ذات الحجم المماثل التي يديرها منافسون.
وذكرت رويترز للأنباء؛ ان أكبر ثلاث مصافي تكرير للشركة ومقرها تكساس - اثنان في تكساس وواحد في لويزيانا – تعد أكبر ثلاث مصاف في أمريكا لانبعاثات الجسيمات الصغيرة، وفقًا لتحليل أحدث الاختبارات المقدمة إلى المنظمين من قبل أكبر 10 مصافٍ في البلاد.
ويظهر أن مصافي إكسون الثلاثة بلغ متوسط انبعاثاتها معًا 80 رطلاً في الساعة، أي ثمانية أضعاف متوسط معدل مصافي التكرير السبع الأخرى المدرجة في قائمة العشرة الأوائل، وبعضها أكبر من مصانع إكسون. بلغ متوسط أكبر ملوث، مصفاة باتون روج التابعة لشركة إكسون، 138 رطلاً في الساعة.
وقالت شركة إكسون (XOM.N) في بيان إنها تحاول الامتثال للقوانين البيئية واستثمرت مليارات الدولارات لتقليل الانبعاثات على مدى العقدين الماضيين، مضيفة أن "لديها كل الموارد في العالم لخفض معدلات التلوث بشكل كبير".
تلوث النفط والغاز له تأثير غير متناسب على المجتمعات الفقيرة والأقليات، والتي غالبا ما تقع بالقرب من المواقع الصناعية.
وتعتبر الجسيمات الصغيرة من أكثر الملوثات ضررًا، وتتكون من جزيئات أصغر 50 مرة من حبة الرمل، ويمكن أن تترابط مع السموم الأخرى وتتسلل إلى مجرى الدم وتتلف القلب والرئتين والجهاز العصبي، وتؤدي الزيادة الطفيفة في التعرض طويل الأمد للجسيمات الصغيرة أيضًا إلى زيادة كبيرة في معدلات الوفيات الناجمة عن COVID-19، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد.