ارتفاع امتثال أوبك والعراق يزيد من إنتاجه
شفق نيوز/ خلص مسح لرويترز إلى أن زيادة إنتاج نفط أوبك في أبريل نيسان أقل من الارتفاع المخطط له بموجب اتفاق مع الحلفاء، حيث عوضت الانخفاضات في ليبيا ونيجيريا عن زيادات في الإمدادات من جانب المملكة العربية السعودية والعراق.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.58 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان بزيادة 40 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق وأقل من 254 ألف برميل يوميا المنصوص عليها في اتفاق الإمدادات.
ويقل الإنتاج عن الزيادات التي تم التعهد بها من أكتوبر إلى مارس، باستثناء فبراير، حيث يفتقر العديد من المنتجين إلى القدرة على ضخ المزيد من النفط الخام بعد عدم كفاية الاستثمار، وهو اتجاه تسارعه الوباء.
وكان أكبر انخفاض في الإنتاج في ليبيا، التي فقدت في وقت ما في أبريل نيسان أكثر من 550 ألف برميل يوميا من الإغلاق على الحقول والمحطات، كما ان الإنتاج النيجيري سجل انخفاضا 40 ألف برميل يوميا مع انخفاض الصادرات عن مارس آذار.
حدت هذه الانقطاعات من الزيادة في إنتاج أوبك حيث تبع كبار المنتجين زيادة تعهدهم في المعروض، ووجد المسح أن أكبر زيادة في أبريل (نيسان) بلغت 100 ألف برميل يوميا جاءت من السعودية، تلاها العراق حيث كانت الزيادة الشهرية في الإنتاج بمقدار 80 ألف برميل يوميا.
واتبعت الإمارات العربية المتحدة الحصة المرتفعة وزادت 40 ألف برميل يوميا في حين زاد إنتاج الكويت عشرة آلاف برميل يوميا.
وخلص المسح إلى أن إيران، المستثناة أيضًا من إجراء تخفيضات في الإنتاج، كانت تشحن المزيد إلى الصين في عام 2022 وارتفع الإنتاج في أبريل نيسان، حتى في الوقت الذي لم تتوصل فيه المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية إلى اتفاق.
ووجد المسح أن الإنتاج انخفض أو لم يزد في أنغولا وغينيا الاستوائية والغابون ، بسبب نقص القدرة على إنتاج المزيد.
ودعت الاتفاقية إلى زيادة 400 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان من جميع أعضاء أوبك + ، منها نحو 254 ألف برميل يوميا يتقاسمها منتجي أوبك العشرة الذين يشملهم الاتفاق.
نتيجة لذلك، يضخ أعضاء أوبك العشرة أقل بكثير مما دعا إليه الاتفاق.