"تسفير".. رواية تجسد إبادة الكورد الفيليين في العراق من زوايا مختلفة
شفق نيوز/ اصدر الكاتب مؤيد عبد الستار، رواية تجسد معاناة تسفير أبناء شريحة الكورد الفيليين، الذين تعرضوا الى التهجير القسري عدة مرات خلال القرن العشرين.
وكانت أقسى موجة تهجير حدثت عام 1980 اذ هجرت آلاف الاسر الكوردية من بغداد وواسط وديالى وميسان وبقية مدن وسط وجنوب العراق، وغيبت السلطات آنذاك آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و40 عاما في مقابر جماعية.
وعدت محكمة الجنايات العراقية ما تعرض له الكورد الفيليون جريمة إبادة جماعية.
وقال عبدالستار في سرد تفاصيل الرواية التي بعث نسخة منها لوكالة شفق نيوز، إن قصة تسفير تعيد صياغة رغبات الشاب جوامير الذي يطمح للعودة الى مدينته وحبيبته التي أُجبر على تركها وتتوالى أحداث القصة حول هذا المحور.
واضاف أن حملات التهجير القسري التي مورست بحق الكورد في بغداد ووسط وجنوب العراق بدأت منذ وضع قانون الجنسية العراقي أواسط العشرينيات من القرن السابق والذي نص على أن العراقي هو من يحمل الوثائق العثمانية، وبذلك حرم نصف أبناء العراق من حق المواطنة وجعلهم تابعين لايران، لان العراق قبل الاستقلال كان تحت نفوذ الدولتين العثمانية والايرانية، وكان أغلب سكان وسط وجنوب العراق يحملون الوثائق الايرانية لذلك اصبحوا يسمون - تبعية - أي التبعية لايران.
وتابع "كانت أوائل حملات التهجير القسري جرت ابان العهد الملكي المباد بعد أحداث انتفاضة الحي في خمسينيات القرن الماضي.
للإطلاع على القصة اضغط هنا