الشمري: لم نسجل أي خرق أمني بالعراق .. المحمداوي: عصا الذاكرة تُنقل جواً
شفق نيوز/ نفى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الأثنين، حدوث أي خرق أمني رافق عملية التصويت العام لانتخابات مجالس المحافظات والأقضية للعام 2023.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة العمليات المشتركة ببغداد، إن إجراءات المفوضية بخصوص الاجهزة لم يحدث أي توقف فيها باستثناء عدد بسيط وتمت معالجتها.
وأضاف "لغاية الآن لم تُسجل أي ملاحظة، وأي خرق أمني في عموم محافظات العراق.
من جهته قال رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين الانتخابات الفريق أول ركن قيس المحمداوي في المؤتمر ذاته، إنه : لم نشهد أي خرق أمني، وإن خطة تأمين العملية الانتخابية تسير بانسيابية عالية
وأكد أن عصا الذاكرة لنتائج الانتخابات تُنقل جواً من المحافظات وصولاً إلى المركز الرئيسي عبر طيران الجيش العراقي، مشيرا إلى أن التنسيق مستمر مع المفوضية لإيصال الحقائق والتقارير أول بأول
ونوه المحمداوي إلى استهداف مركز انتخابي بقنبلة صوتية في محافظة النجف من دون حدوث أضرار، وقال: ملتزمون بتوجيهات القائد العام وتطبيق القانون بحق مرتكبي الخروقات الامنية والانتخابية.
هذا وأجرى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة لمتابعة سير تنفيذ الخطط الأمنية المرافقة لانتخابات مجالس المحافظات.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، أن الأخير استمع إلى إيجاز عن الموقف الأمني لمختلف قواطع المسؤولية، وما يتعلق بتوفير الأمن لجميع المراكز الانتخابية في عموم محافظات العراق، وسبل تأمين انسيابية وصول المواطنين إلى المراكز والمحطات للإدلاء بأصواتهم، فضلاً عن تقديم الدعم اللوجستي والعملياتي لكوادر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ من أجل إتمام واجباتهم وإنجاح العملية الانتخابية بتفاصيلها.
وأضاف البيان أن السوداني جدد توجيهاته إلى جميع صنوف القوات المسلحة، خاصة المكلفة بواجبات تتعلق بالانتخابات، بلزوم التعليمات وتوفير أقصى درجات الأمن والاستقرار وفرض المحددات القانونية وتطبيقها بجميع أشكالها، والتعامل والاستجابة،لأي خرق أمني أو مخالفة، بالسرعة والسبل القانونية، ووفق الصلاحيات والواجبات المنوطة بهم.
وانطلقت، صباح اليوم الاثنين، عملية التصويت في الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في العراق، حيث شرعت المراكز الانتخابية بفتح أبوابها أمام العراقيين لكي يدلوا بأصواتهم.