هربوا من (داعش).. مطالبات بإعادة نازحي 20 قرية كوردية في أطراف خانقين إلى منازلهم

 هربوا من (داعش).. مطالبات بإعادة نازحي 20 قرية كوردية في أطراف خانقين إلى منازلهم
2022-03-25T17:56:08+00:00

شفق نيوز/ طالب الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة ديالى، يوم الجمعة، بإعادة آلاف الأسر الكوردية النازحة من أطراف قضاء خانقين بسبب هجمات تنظيم (داعش)، وفيما دعا القوات الاتحادية والبيشمركة إلى تأمين عودة الأهالي الذين تركوا منازلهم منذ 5 سنوات، شدد على وضع خارطة طريق أمنية مشتركة لتحصين قرى خانقين.

وقال مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد في خانقين إبراهيم حسن لوكالة شفق نيوز إن "غالبية السكان الكورد في أكثر من 20 قرية في أطراف خانقين، فروا من هجمات وبطش تنظيم (داعش) من عام 2017 وحتى الآن لا زالت آلاف الأسر مشردة من مناطقها لغياب الأمن والتهديدات الإرهابية".

ودعا حسن القوات الاتحادية والبيشمركة المرابطين عند حدود خانقين إلى "تأمين القرى الهشة أمنياً وتحصينها لتسريع عودة السكان الكورد وممارسة نشاطهم المعيشي بشكل طبيعي"، لافتاً إلى أن "وضع القرى في أطراف خانقين لا زال هشاً أمنياً وبحاجة لخطط انتشار محكمة لمنع (داعش)، من تنفيذ مخططات تعيد الى الذاكرة ممارسة التهجير البعثي والتعريب الديمغرافي التي مارسها النظام السابق قبل 2003".

وأشار حسن الى أن "مناطق خانقين تشهد استقراراً أمنياً كبيراً ولم تشهد هجمات أو تعرضات إرهابية منذ عمليات البيشمركة في المناطق الكوردستانية المحاذية لخانقين في كانون الأول الماضي الى جانب العمليات المرادفة لقوات الجيش في اطراف خانقين".

وشدد مسؤول اعلام الاتحاد على "وضع خارطة طريق أمنية ضمن بنود التنسيق المشترك بين الجيش والبيشمركة لتحصين قرى خانقين ووضع أولويات إعادة النازحين الى مناطقهم وإعادة تطبيع الحياة فيها".

وشهد قضاء خانقين طيلة السنوات الماضية ارتفاعا واضحا في معدل الخروق الامنية والتي اصبحت بشكل شبه يومي بعد أحداث تشرين الأول 2017 وانسحاب قوات البيشمركة التي كانت منتشرة في المنطقة وتسيطر عليها امنياً حتى قبل انسحابها أمام تقدم القوات العراقية.

وتسببَّ انسحاب البيشمركة من حدود ديالى عام 2017 بعد احداث استفتاء الاستقلال الكوردستاني حدوث فراغات امنية شاسعة استغلتها عناصر داعش الفارين من المحافظات الغربية ومناطق ديالى لشن هجمات وعمليات راح ضحيتها العشرات من المدنيين والقوات الامنية.

يذكر أن قوات البيشمركة نفذت في كانون الأول/ديسمبر الماضي أكبر عملية امنية من خمسة محاور تمكنت خلالها من تدمير مضافات وترسانات داعش التسليحية في المناطق الوعرة والمفتوحة والتلال والكهوف التي لم تصلها أي قوات اتحادية او كوردية طيلة السنوات الماضية بدءا من حدود ديالى وصلاح الدين واطراف قضاء كفري المحاذية للمحافظتين".

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon