ناحية في صلاح الدين تكشف "سر" الهجمات المباغتة وتطالب بمعدات حربية متطورة
شفق نيوز/ كشفت ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين، يوم الجمعة، أسباب استمرار الهجمات الارهابية في محيطها ومناطقها فيما طالبت بمعدات حربية واسلحة متطورة لمواجهة هجمات داعش المباغتة.
وقال مدير الناحية عناد يحيى العزاوي لوكالة شفق نيوز؛ إن "أسباب استمرار الهجمات الارهابية في أطراف يثرب ومحيطها، هي اعادة تجميع وتنظيم لعناصر ارهابية كانت تنتمي للقاعدة سابقا وتحولت الى تنظيم داعش في مناطق سيد غريب الحدودية مع شمالي بغداد وتتحرك عبر مناطق تل الذهب لشن هجمات وتعرضات ارهابية مباغتة تستهدف القطعات الامنية والمدنيين".
وأكد العزاوي وجود مناطق تابعة ليثرب خالية من السكان والقوات الامنية ما جعلها ملاذا لعناصر داعش ومنطلق هجماتهم.
وبين مدير الناحية؛ أن "غالبية الضحايا جراء الهجمات الليلية التي تنفذ باسلحة قنص متطورة واسلحة حديثة"، لافتا الى ان "القوات الامنية تفتقر للاسلحة والمعدات التي تمتلكها عناصر داعش".
وطالب العزاوي؛ وزارتي الدفاع والداخلية بـ"تجهيز قطعات الناحية بكاميرات حرارية حديثة واسلحة قنص متطورة ومعدات حديثة لمواجهة خطر هجمات عناصر داعش الى جانب اعادة انتشار القطعات الامنية في يثرب وتحديث خطط امنية جديدة توازي حجم المخاطر والتهديدات الامنية".
وتتعرض مناطق جنوبي صلاح الدين، وناحية يثرب بشكل خاص لهجمات وتعرضات وحوادث امنية بسبب الامتدادات الزراعية الوعرة و الشاسعة للمناطق والقصبات التابعة للناحية ونقص القطعات الامنية الى جانب الثغرات والفراغات الامنية التي تستغلها عناصر التنظيم.
وتتبع ناحية يثرب، قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين، وتبعد عن العاصمة بغداد حوالي 100 كم نحو الشمال، فيما تبلغ مساحتها حوالي 446 دونماً، وهي أرض زراعية بالغالب يحدها نهر دجلة من الناحيتين الشرقية والشمالية، ويحدها مركز قضاء بلد من الغرب وقضاء الدجيل من الجنوب، في حين يبلغ العدد التقريبي للسكان حوالي 72,000 نسمة (تعداد سنة 2012).