ميسان تستعين بمكافحة الارهاب للسيطرة على نزاع عشائري وتشكو توجيهاً: "من يقتل عنصراً عشائرياً يتحمل مسؤوليته"

شفق نيوز/ كشف مسؤول محلي، يوم الأربعاء، عن تفاصيل النزاع العشائري المتجدد بين عشيرتين في محافظة ميسان، الذي دعا بغداد إلى إرسال قوة من مكافحة الإرهاب للسيطرة عليه.

وقال قائممقام قضاء قلعة صالح جنوبي محافظة ميسان علي المحمداوي لوكالة شفق نيوز، إن "النزاع العشائري الدائر حاليا في المحافظة يمتد لأكثر من 15 سنة، وتجدد مؤخراً بسبب حالة قتل، كما أن السلاح المستخدم فيه هو المتوسط فقط".

وأضاف أن "الاجهزة الامنية تواجه صعوبة بفرض السيطرة، بسبب تلقي القوات الامنية أوامر عليا من الجهات الحكومية بأن من يقتل عنصراً عشائرياً خارجاً عن القانون يتحمل مسؤوليته، وعليكم فرض السيطرة دون استخدام السلاح معهم".

وقال "ندعو الجهات الحكومية العليا لخطة فرض قانون خاصة بمحافظة ميسان، تمنح فيها صلاحيات أشبه بصلاحيات (الأحكام العرفية) المعمول بها في فرض القانون للحفاظ على حياة المواطنين".

وفي هذه الأثناء، كشف مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن قوة امنية مختصة بمكافحة الإرهاب توجهت من بغداد الى ميسان في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني هناك نتيجة النزاع العشائري".

وكانت القوات الأمنية فرضت سيطرة على النزاع العشائري بشق الأنفس، قبل أن يتفجر مجدداً، وتسبب بمقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح.