مطالبة بإنهاء هيمنة "ميليشيات" ونشر الجيش في معبر القائم
شفق نيوز/ طالب زعيم حزب الحل جمال الكربولي، يوم الأربعاء، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بنشر قوات الجيش في معبر القائم الحدودي مع سوريا وإنهاء هيمنة "الميليشيات" عليه.
وقال الكربولي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "استمرار هيمنة الميليشيات المسلحة على قضاء القائم وسيطرتها على منفذه الحدودي، حول القضاء الى معبر رئيسي لعمليات تهريب النفط والسلاح والمخدرات بعيداً عن أنظار الدولة وقواتها الامنية، وهو ما يهدد امن المواطنين فيها ويعرض إقتصاد البلد للتخريب المستمر".
وطالب الكربولي، الكاظمي، "بشمول منفذ القائم الحدودي بإجراءاته العسكرية إسوة بباقي المنافذ، ووضع حد لسيطرة الميليشيات المسلحة على مقدرات وممتلكات ومزارع المواطنيين الآمنين في قضاء القائم".
وتنتشر كتائب "حزب الله" العراقي في قضاء القائم والشريط الحدودي مع سوريا.
وأفادت تقارير صحفية الشهر الماضي بأن مجموعة من مقاتلي الكتائب دخلت معبر القائم بالتزامن مع دخول شاحنات من سوريا إلى العراق كانت تحت حمايتهم.
ووفق التقارير فإن "مقاتلي الكتائب اعتدوا بالضرب على عدد من موظفي الجمارك في المعبر، بعد رفضهم دفع الرسوم الجمركية عن الشاحنات القادمة من سوريا، ما دفع المسؤولين في المكان إلى إغلاق المعبر وتعليق العمل به لساعات".
ويرى مراقبون بأن إيران تستغل المعبر عبر كتائب "حزب الله" لإدخال السلاح والمواد اللوجستية والإغاثية من إيران إلى سوريا مروراً بالعراق.
كما تواجه الكتائب اتهامات أخرى بالانتفاع من عمليات تهريب واسعة النطاق تجري عبر الحدود في منطقة القائم.
وأعاد العراق مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي افتتاح معبر القائم البري مع سوريا بعد إغلاق دام لأكثر من 6 سنوات، وهو ثاني أكبر معابر العراق مع سورية حجما ويستخدم حاليا لأغراض النقل التجاري والمسافرين، إلا أنه لا يعمل حاليا سوى بشكل محدود لا يتعدى 20 بالمائة عما كان عليه قبل إغلاقه عام 2013.