مسؤول: "مصائد موت" تحصد الأرواح بين ديالى وكوردستان
شفق نيوز/ انتقد نائب محافظ ديالى كريم علي زنكنة، يوم الاثنين، إهمال الفراغات الأمنية بين ديالى وإقليم كوردستان والتي أصبحت "مصائد موت" للمواطنين.
وقال زنكنة لوكالة شفق نيوز، إن "عبارات الشجب والاستنكار لا تجدي نفعاً، وحتى أنها أصبحت معيبة باعتبار لا توجد حلول انية وسريعة وموضوعية للحد من هذه العمليات الإجرامية في مناطق خانقين وحوض حمرين والشيخ بابا واطراف ناحية قره تبه والتي يدفع ثمنها المدنيون الابرياء".
وعزا زنكنة أسباب الهجمات إلى "ضعف الجهد الاستخباري والامني، اضافة الى قلة عدد القوات الأمنية في مناطق الفراغ الامني الشاسعة، حيث يتجول الارهاب بكل حرية".
ودعا نائب محافظ ديالى، الى "وضع الحلول ووقف نزيف الدم شبه اليومي"، محملا قيادة العمليات المشتركة "كل المسؤولية القانونية والعسكرية إزاء ما يحصل في تلك المناطق باعتبارها قد اعلنت في وقت سابق وجود تنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم بتأمين مناطق التماس والمناطق الرخوة أمنيا".
وتساءل زنكنة بالقول، "أين التنسيق؟ وأين الامان؟؟ وفي كل يوم تنزف الدماء"، داعيا السياسين إلى "التوقف عن المزايدات والتجاذبات السياسية التي لا تصب في مصلحة المواطنين وامنهم".
وتعرضت قرى سيف سعد والقلعة بين ناحيتي قره تبه وجلولاء لعملية خطف للمزارعين وكمين أمني فجر الاثنين خلف 5 ضحايا واثنين من الجرحى في حادث هو الأعنف منذ شهور عدة.