مسؤول حكومي يحذر من تأزم أمني في "خاصرة النار" بين ديالى وبغداد
شفق نيوز/ حذر مسؤول حكومي في ديالى، يوم الخميس، من اضطراب امني يهدد المناطق الحدودية بين المحافظة وبغداد بسبب نشاطات خلايا تنظيم داعش في عشرات القرى المهجورة.
وقال مدير ناحية كنعان 18 كم شرق بعقوبة، مهدي عبد الكريم الشمري، لوكالة شفق نيوز، ان "مناطق جنوب ناحيتي كنعان وبهرز جنوب شرق بعقوبة، قنابل موقوتة تهدد بالتهاب امني يهدد خاصرة بغداد الحدودية مع ديالى والمناطق المحاذية لها ضمن المحافظة".
واشار الى "تصاعد نشاط ووجود خلايا داعش الإرهابي والعمليات التي شنتها مؤخرا ضد القطعات الأمنية في تلك المناطق".
ولفت الى "وجود نحو 30 قرية مهجورة من السكان وتحولت الى مأوى للتنظيمات الإرهابية"، منوها الى "وجود عناصر وقيادات لداعش من سكان المناطق المهجورة تخطط وتدير العمليات وفقا لدرايتها الأمنية والجغرافية بالقرى المهجورة".
وشدد الشمري على "معالجات امنية وتكنولوجيا لخاصرة النار وتسيير طائرة مسيرة ونصب كاميرات رصد بعيدة المدى لاحتواء خطر امني كبير يهدد امن ديالى وبغداد في آنٍ واحد".
ودعا الى "وضع خطط لمسك المناطق الشاغرة او وضعها تحت الرصد الأمني والمراقبة المكثفة لإجهاض أي مخططات إرهابية قادمة".
وتشهد مناطق جنوب شرقي ديالى الحدودية مع بغداد حوادث امنية وهجمات بين الحين والاخر بسبب امتداداتها الجغرافية الوعرة وخلوها من القطعات الامنية.