كشف كواليس زيارة الكاظمي إلى الفلوجة وأسبابها غير المعلنة

شفق نيوز/ كشف مصدر أمني في قيادة عمليات محافظة الانبار غربي العراق، يوم الجمعة، عن كواليس زيارة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى مدينة الفلوجة واجتماعها بقيادة الحشد الشعبي في المحافظة.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "زيارة الكاظمي إلى مدينة الفلوجة حملت في طياتها أسباب أخرى غير التي قد أُعلن عنها، حيث أكد المصدر بأن الكاظمي وخلال زيارته إلى مقر قيادة عمليات الأنبار نوه على ضرورة عقد الصلح مع مديرية الحشد الشعبي في المحافظة، في سبيل عدم حدوث أي نزاعات بين منتسبي القوات الأمنية".

وأفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن "الكاظمي شدد خلال زيارته القصيرة على عدم تدخل الفصائل المسلحة بعمل وواجبات بعضها، وأن يعملوا على ما تقتضيه المصلحة العامة"، على حد تعبيره

وأضاف أن "الكاظمي أكد بشكل مشفر بأن لا يتم التدخل بالصور والشعارات التي يتم رفعها في أماكن تواجد الحشد الشعبي من قبل القوات المحلية".

وأظهر الخميس (3 كانون الاول الجاري)، تسجيلا مسربا بين معاون قائد عمليات شرق الانبار بالحشد يدعى "الحجي أبو زيد" وضابط بالجيش العراقي برتبة عميد ركن، خلافا كبيرا وتهديدا متبادلا بشأن رفع صور لـ"ابو مهدي المهندس" والحشد الشعبي من محافظة الانبار، وهدد القائد في الحشد بـ"قطع يد" أي شخص يرفع صور المهندس او الحشد، وطلب منه إيصال هذه الرسالة إلى قائد عمليات الانبار الفريق الركن ناصر الغنام.

وأشار القائد في الحشد إلى أنه سيقوم بوضع حرس من الحشد قرب صور المهندس والحشد وتوعد بالرد على اي شخص يقترب منها.

وعلى اثر ذلك، وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية مِن ( وزارة الدفاع الاستخبارات العسكرية والاستخبارات والأمن وأمن الحشد الشعبي ) في قيادة العمليات المشتركة للتحقيق الفوري بالتسجيل الصوتي الذي  نشر في التواصل الاجتماعي بشأن ( الاتصال المنسوب الى ممثل مِن الحشد  الشعبي  ورئيس اركان قيادة عمليات الانبار )".

وشدد الكاظمي وفقا لبيان الخلية على ضرورة "الوقوف على حقيقة  الامر ومن هي الجهة التي  سجلت الاتصال وأسباب نشره الان واتخاذ الاجراءات القانونية بمحاسبة المقصرين".