قائد عسكري: قوات الجيش لن تتعدى خطوط البيشمركة دون تنسيق مسبق
شفق نيوز/ اكد قائد عسكري في البيشمركة، يوم الخميس، اتفاق وزارة شؤون البيشمركة مع وزارة الدفاع على عدم تخطي خطوط البيشمركة العسكرية دون تنسيق امني مسبق بين الجانبين.
وقال معاون قائد المحور الثاني للبيشمركة (قره تبه – حمرين) اللواء محمد رستم محمد لوكالة شفق نيوز، إن "أولويات التنسيق العسكري بين الدفاع والبيشمركة عدم تجاوز خطوط مسؤوليات البيشمركة من قبل القوات الاتحادية دون تنسيق مسبق بين المراجع الأمنية المسؤولة في الجانبين الدفاع والبيشمركة مهما كانت التداعيات والضرورة".
واكد ان قيادات عسكرية من الدفاع والبيشمركة تبادلت الزيارات الميدانية بين خطي انتشار البيشمركة والدفاع لتنسيق الجهود الأمنية لمنع وتحييد تحركات بؤر ومفارز داعش في الفراغات الأمنية التي لم تبدأ عمليات معالجتها ميدانيا وفق اتفاق التنسيق المشترك لاسباب تعود للحكومة العراقية والوزارات المعنية.
وكشف رستم ان البيشمركة منعت في وقت سابق تقدم قوات للجيش تابعة للمقر المسيطر في طوزخرماتو من اجتياز حدود البيشمركة والتوجه نحو مناطق الحقول النفطية في منطقة قادر كرم في اطراف قضاء جمجمال، مبينا ان قوات الجيش تم منعها عند طريق ناحية "نوجول" المؤدي الى قادر كرم لعدم وجود تنسيق مسبق بين الجانبين وعدم اعلام البيشمركة بهذا التحرك.
وذكر الفريق اول المتقاعد والخبير في الشؤون العسكرية والبيشمركة جبار ياور في حديثه لوكالة شفق نيوز امس الأربعاء ان انباء مع البيشمركة قوات الجيش من التقدم صوب حقول "قادر كرم" بين طوز خرماتو واطراف داقوق في وقت سابق موضوع أسيء فهمه، ولم يصدر أي بيان رسمي من البيشمركة حيال منع قوات الجيش بل هناك حراكا عسكريا كثيفا لتفعيل بنود التنسيق الأمني المشترك"
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة أربعة بنود، الاول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الامنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش الى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.
